يشكل تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية (إير إنديا) من طراز بوينج 787-8 دريملاينر بعد دقائق من إقلاعها يوم الخميس تحديا جديدا لشركة بوينج التي يسعى رئيسها التنفيذي الجديد إلى إعادة بناء الثقة بعد سلسلة من التحديات المتعلقة بالسلامة والإنتاج.
ولم يتضح بعد سبب الحادث.
وقالت السلطات إن الطائرة التي كانت في طريقها إلى لندن تحطمت في مدينة أحمد أباد غرب الهند، في أسوأ كارثة طيران في العالم منذ 10 سنوات.
وتعيق الكارثة التي أودت بحياة معظم ركاب الطائرة البالغ عددهم 242 شخصا جهود الرئيس التنفيذي كيلي أورتبيرج لتجاوز مشاكل الشركة بعد أن حققت أهدافها الإنتاجية في مايو/ أيار وحصلت على ثقة رؤساء شركات الطيران في الأشهر القليلة الماضية.
وانخفض سهم الشركة بنحو 4.9 بالمئة يوم الخميس. وقالت بوينج في بيان إنها مطلعة على التقارير الأولية وتعمل على جمع المزيد من المعلومات.
وطائرة بوينج 787 عريضة البدن من أحدث طائرات الركاب في الخدمة وتتمتع بسجل سلامة قوي، إذ لم تسجل أي حوادث شهدت وفيات.
ورغم أن مشكلات تتعلق بالبطاريات أوقفت تشغيل الأسطول في عام 2013، فإنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
طائرة الهند
قال مسؤول بالشرطة لرويترز إن أكثر من 290 شخصا قتلوا في حادث تحطم طائرة بمدينة أحمد أباد الهندية اليوم الخميس.
وقالت الإدارة العامة للطيران المدني في الهند إن طائرة تابعة لشركة طيران الهند من طراز «بوينغ 787» «تحطمت فور إقلاعها من أحمد آباد».
نداء استغاثة
وذكرت في بيان أن الطائرة وجهت نداء استغاثة إلى برج المراقبة، لكن لم تكن هناك أي استجابة من الطائرة بعد ذلك، مضيفة أنها سقطت خارج محيط المطار.
وتستخدم الرحلة «إيه آي 171» طائرة «بوينغ 787-8 دريملاينر» التي تتسع لأكثر من مئتي راكب.
المصدر
رويترز
