تتزايد الاستعدادات والمخاوف في إسرائيل من اتساع الهجمات الإيرانية لتشمل جبهات أخرى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اعتراض طائرتين مسيرتين على الحدود الشمالية مع لبنان.
وأوضح الجيش في بيان له أنه «في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى، اعترضت القوات الجوية طائرتين بدون طيار تم إطلاقهما نحو البلاد».
فيما أكد الجيش أن سلاح الجو يواصل استهداف عشرات منصات إطلاق صواريخ (أرض أرض) داخل الأراضي الإيرانية.
الحدود الشمالية
يأتي هذا فيما نقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تصريحاته حول إعادة الدفع بقوات عسكرية على الحدود مع لبنان.
وأوضح المتحدث أنه بحسب تقييم الوضع، تم خلال الـ24 ساعة الماضية تعبئة الفرقة 146، ولواء الاحتياط «القبضة الحديدية» (205) ولواء «عتصيوني» (6) وسيكونون بمثابة احتياطي لمختلف السيناريوهات في الجبهة الشمالية.
وأشار إلى أنه تم تجنيد عدد من الكتائب الاحتياطية وبعض أقسام الدفاع المحلية ونشرها على طول الحدود اللبنانية السورية لتعزيز الدفاع.
وقال موقع واللا الإخباري إن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد قيام ايران بالدفع إلى إطلاق عمليات برية من لبنان وسوريا.
ولفت إلى أن تعبئة لواءي احتياط يأتي في ظل عدم استبعاد الجيش الإسرائيلي سيناريو محاولة الإيرانيين الدفع نحو عمليات برية من لبنان وسوريا.
تهديدات إيرانية
يأتي هذا فيما أكد مسؤولون إيرانيون أن الهجمات التي شنتها إيران خلال ليلة أمس كانت «محدودة»، وأن ستتوسع خلال الأيام المقبلة.
ونقل واللا عن مسؤولون عسكريين إيرانيين بارزين، صباح السبت، بأن الضربات الليلية ضد إسرائيل «محدودة وستستمر وستكون مؤلمة للغاية لإسرائيل».
وهدد المسؤولون العسكريون الإيرانيون بأن الحرب ستتوسع في الأيام المقبلة لتشمل «جميع الأراضي المحتلة والقواعد الأميركية في المنطقة».
ومن المقرر أن يجري اليوم وزير الجيش، يسرائيل كاتس، جلسةً لتقييم الوضع، وسيتم خلالها اتخاذ قراراتٍ بمواصلة العمليات على الحدود وفي عمق إيران بناءً على تقييم الوضع.
