قال الخبير الإداري محمدن ولد سيدي المقلب "بدن" إن الوظيفة ليست طريقا لتحصيل المال، وأن على من اختارها أن يعلم أنه اختار خدمة المواطنين والدولة.
وأكد ولد سيدي خلال عرض قدمه اليوم ضمن سلسلة "لقاء التجربة" الذي تنظمه المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء ضرورة امتلاك الإداري روح المبادرة ليتمكن من فك النزاعات.
وأشار خلال عرضه الذي تناول "أبرز محطات تكوينه وتجربته المهنية الخلاصات والملاحظات" إلى ضرورة أن يطبع التعاون العلاقة بين الحاكم والوالي، مشيرا إلى أن عدم التعاون بين العمدة والحاكم يعد من أكبر عوائق التنمية المحلية.
وحذر ولد سيدي من استجابة الموظف للوساطة، ومن الظلم الذي تقود إليه عادة.
وشمل النقاش عددا من المواضيع من بينها تاريخ الانتخابات في موريتانيا ومميزاتها، ودور الهيئات التي تشرف عليها، ونظام الانتخاب بالأغلبية والنسبية، إضافة لممارسة الإداريين للسياسة والصرامة في تنفيذ القرارات، والعلاقة بين القضاء والإدارة.
المدير العام للمدرسة الدكتور محمد يحي ولد السعيد نوه خلال كلمته بتجربة ضيف اللقاء، مضيفا أن الموظف الإداري لديه سلطة تقديرية محكومة بالقانون والمصلحة العامة، وعليه الالتزام بذلك.
وقالت المدرسة إن هذه السلسلة تهدف للإسهام في بناء الشخصية المهنية المتكاملة للتلاميذ والموظفين، وغرس قيم الخدمة العمومية والتعلم من التجارب الواقعية.
