التـّـبــرع بالدم ... هــبــةُ حــيــاة ... وســلـــوك مــدنـــي ـــ رأي الجديد نيوز

خلدت موريتانيا اليوم العالمي للتبرع بالدم، تحت شعار "تبرع بالدم، امنح الأمل: معًا ننقذ الأرواح" بهدف تسليط الضوء على أهمية التبرع بالدم لإنقاذ الأرواح البشرية.

 

الدم مادة هامة لإنقاذ الحياة البشرية، وميزة هذه المادة أنه لاتباع ولا تشترى رغم أهميتها الكبيرة .

 

الطريقة الوحيدة للحصول علىها هي التبرع، ومازالت نسبة المتبرعين ضعيفة حيث لاتتجاوز0,75% من مجموع السكان .

 

وتشيرأرقام  وزارة الصحة إلى أن  تغطية الحاجة من المتبرعين بالدم في موريتانيا لم تتجاوز 43 بالمائة خلال العام الماضي (2024).

 

ومن أهم الحالات التي تستدعي التبرع بالدم في موريتانيا الحد من وفيات الأمهات، وحديثي الولادة، والرضع، والعلميات الجراحية، والنزيف لأسباب مختلفة ومنها أكثرها حوادث السير .

 

التبرع بالدم، إجراء طبي يُسهم في نقل الدم أو مكوناته من شخص بصحة جيدة إلى مريض بحاجة له.

 يساعد التبرع بالدم بشكل فعّال في إنقاذ أرواح المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية متنوعة، كالأمراض الدموية أو لإجراء عمليات جراحية أو في حالات الحوادث.

 

 يعزز التبرع بالدم من صحة المتبرع، من خلال تحسين نشاط الدورة الدموية، وتقليل خطر الأمراض القلبية.

 

يخضع المتبرع لفحوصات طبية للتأكد من صحة دمه، مما يساهم في ضمان سلامته.

 

ختاما : نحتاج في بلادنا للقيام بحملات توعية كبيرة، بأهمية التبرع بالدم، حتى نصل للمعدل العالمي المطلوب وهو مساهمة 2% من السكان كمتبرعين ..

لايدري أي منا متى يحتاج لنقل الدم أو يحتاج فرد من عائلته  أوقريب منه  ... فطوارق الليل والنهار كثيرة والدم لايباع ولايشترى ... !

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"