أظهرت بيانات موقع (مارين ترافيك) لتتبع السفن أن حاملة الطائرات الأميركية (نيميتز) غادرت بحر الصين الجنوبي، صباح يوم الاثنين، متجهة غربا، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء بوسط فيتنام.
وبحسب رويترز، فقد أظهرت بيانات «مارين ترافيك» أن حاملة الطائرات تحركت غربا باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وكانت حاملة الطائرات تخطط لزيارة مدينة دانانغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن مصدرين أحدهما دبلوماسي قالا إن الرسو الرسمي الذي كان مقررا في 20 يونيو/حزيران ألغي.
وقال أحد المصدرين إن السفارة الأميركية في هانوي أبلغته بالإلغاء بسبب «متطلبات عملياتية طارئة».
ولم ترد السفارة بعد على طلب من رويترز للتعليق.
ووفقا للموقع الإلكتروني لقائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادي، أجرت مجموعة (نيميتز كاريير سترايك جروب) التي تتبعها حاملة الطائرات عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي «في إطار الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي».
دعم أميركي
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه يأمل في أن تتوصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه أوضح أنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض معركة قبل ذلك.
وفي حديث للصحفيين خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، قال ترمب إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل لكنه رفض الكشف عما إذا كان قد طلب من إسرائيل وقف الضربات على إيران.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الولايات المتحدة تواصل مساعدة إسرائيل عسكريا من وراء الكواليس ضد إيران.
وأضافت: «تل أبيب طالبت رسميا بإقامة تحالف دولي للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل واعتراض الصواريخ الإيرانية».
وأشارت (كان) إلى أن إسرائيل تلقت مئات القنابل الثقيلة والخارقة للتحصينات خلال اليومين الأخيرين من الولايات المتحدة وأوروبا، مضيفة أن وزراء الحكومة أحيطوا علما أن الحرب مع إيران قد تستمر لشهر.