قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، إن الجيش قصف أكثر من 20 هدفا في إيران الليلة الماضية، مشيرا إلى أن هذه الأهداف شملت مقرا للبرنامج النووي موجود في مبان متعددة الطوابق.
وأكد المتحدث العسكري، خلال مؤتمر صحفي، أن إسرائيل دمرت أكثر من ثلث منصات إطلاق الصواريخ (أرض-أرض) الإيرانية.
وتابع قائلا: لقد حققنا تفوقا جويا على إيران، وهاجمنا أكثر من 100 منصة إطلاق صواريخ في إيران، مضيفا: «سنواصل التحرك شرقا لضرب التهديد النووي وبرنامج الصواريخ الإيراني».
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن 50 طائرة ومسيرة شاركت في الهجمات على إيران أمس.
وعن مخطط استهداف القيادات العسكرية والأمنية والعلمية الإيرانية، قال ديفرين : «لقد هاجمنا الدفاعات الجوية وقيادات البرنامج النووي الإيراني، ونفذنا هجمات قضت على 20 قيادة في إيران أمس»، متابعا أن «ما حدث في غزة ولبنان يحدث الآن في إيران».
واستطرد: «إننا نهاجم العناصر الإيرانية التي تهاجم إسرائيل، وأدعو الإسرائيليين إلى تحمل المسؤولية واتباع التعليمات».
اغتيال قادة الاستخبارات
وفي بيان منفصل، أوضح الجيش الإسرائيلي أنه يواصل شن سلسلة الضربات واستهداف لقيادات المؤسسة الأمنية الإيرانية، معلنا اغتيال 4 من مسؤولي الاستخبارات الإيرانية، ومن بينهم رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، محمد كاظمي، قائلا: «أغارت طائرات حربية لسلاح الجو يوم أمس بتوجيه استخباري دقيق في منطقة طهران على مبنى تواجد داخله عدد من المسؤولين في أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام الإيراني».
وأكد الجيش الإسرائيلي، أنه تم اغتيال نائب رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري، محمد حسن محققي، إلى جانب رئيس هيئة استخبارات فيلق القدس، محمد باقري، ونائبه في الغارة التي تمت أمس.
وذكر أن هؤلاء المسؤولين الأربعة لعبوا دورًا مركزيًا في بلورة تقييم الوضع في إيران.
«البرق الدفاعي»
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن سلاح البحرية الإسرائيلي أنه اعترض، الليلة الماضية، 8 مسيرات أطلقت من إيران، مشيرًا إلى أنه لأول مرة تم اعتراض مسيرة من خلال نظام الدفاع الجوي «البرق الدفاعي»، وصاروخ الاعتراض طويل المدى LRAD.
وأشار البيان إلى أن «صاروخ الاعتراض الذي تم وضعه على متن سفينة صواريخ من نوع (ساعار 6) يتمتع بقدرة على التعامل مع تهديدات متنوعة مثل مسيرات وصواريخ جوالة وقذائف صاروخية وصواريخ أرض بحر وغيرها».
ولفت البيان إلى أن عدد المسيرات التي تم اعتراضها بواسطة سفن الصواريخ منذ بداية العملية بلغ نحو 25 مسيرة.