قال مسؤول أميركي إن الرئيس دونالد ترمب ترأس اجتماعا للأمن القومي بشأن إيران مع كبار مساعديه في البيت الأبيض، اليوم الجمعة.
وأضاف المسؤول أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على اتصال منتظم بالإيرانيين، بشكل مباشر وغير مباشر، مع اضطلاع قطر بدور الوسيط.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول دفاعي أميركي، قوله إن «مدمراتنا على مقربة كافية من إسرائيل ما يسمح لها باعتراض صواريخ إيران».
وأشارت الصحيفة نقلا عن المسؤول الأميركي إلى أن إسرائيل تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ «آرو 3» إذا واصلت إيران إطلاق صواريخ، مضيفا «قلقون بشأن عدد الصواريخ الاعتراضية بعد تحويل جزء للمنطقة».
كما لفت المسؤول الأميركي إلى أن «نفاد صواريخ إس إم 3 يقلل الاحتياطيات لمواجهة مقبلة».
محادثات أوروبية إيرانية
من جانبها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الجمعة، إن المحادثات مع إيران يجب أن تبقى مفتوحة، وذلك عقب مناقشات بين وزير الخارجية الإيراني ونظرائه من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى كالاس.
وقد أسفر اجتماع عقده وزير الخارجية الإيراني مع وزراء خارجية أوروبيين، اليوم الجمعة، عن تعزيز الآمال بإجراء مزيد من المحادثات، لكن لم يظهر أي مؤشر على تحقيق أي انفراجة فورية ملموسة في المحادثات، وذلك بعد أسبوع من تصاعد الأزمة المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني إلى حرب بين إسرائيل وطهران.
وخرج وزراء خارجية كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، من فندق في جنيف بعد نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة من بدء محادثاتهم مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي نحن نتوقع من إيران انفتاحا على النقاش بما في ذلك مع أميركا للتوصل إلى حل تفاوضي لهذه الأزمة.
وذكر جان نويل بارو اليوم الجمعة عقب اجتماع وزراء خارجية أوروبيين مع نظريهم الإيراني في جنيف إن جميع الأطراف اتفقت على مواصلة الحوار.
وأكد بارو، في حديثه للصحفيين، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري بحت للمشكلة التي يمثلها البرنامج النووي الإيراني.
في السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن روسيا نقلت رسالة إلى الولايات المتحدة تدعوها إلى عدم شن ضربة عسكرية ضد إيران.
وقالت الهيئة إن إسرائيل لا تزال ترجح أن ترمب يقترب من حسم قرار المشاركة في الحرب ضد إيران، مضيفة أن «إسرائيل تعتقد أن ترمب غالبًا قد يتخذ قرار الانضمام للحرب ضد إيران في كل لحظة وقد يقرر ترمب في النهاية عدم الانضمام لإسرائيل في حربها ضد إيران».
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيس ترمب يفضل الحوار الدبلوماسي مع طهران على خيار الحرب.