دوت سلسلة انفجارات، مساء الجمعة، في طهران، في اليوم الثامن من الحرب بين إيران وإسرائيل بحسب وكالة فرانس برس.
ونقلت وكالة فارس للأنباء أن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها في وسط العاصمة الإيرانية.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية، انه تم تفعيل الدفاعات الجوية لمواجهة الطائرات الإسرائيلية في غرب طهران.
الرد الإيراني
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن ضابط رفيع، قوله إن «إيران حاولت إسقاط طائراتنا هذا اليوم بصواريخ أرض جو».
وأضاف الضابط رفيع المستوى الإسرائيلية أن «إيران تحاول أن تتعافى سريعًا من الضربات العسكرية التي ألمت بها».
وأشار إلى أن طهران بدأت ترمم قدرات دفاعاتها الجوية ولا تزال تملك منظومات رصد وإنذار مسبق.
على الصعيد السياسي، دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى إدانة الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد بلاده.
وقال الوزير الإيراني أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن «أي تبرير لهذه الحرب الظالمة والإجرامية يُعد بمثابة تواطؤ».
ووصف عراقجي «الهجمات بأنها عمل عدواني فاضح من قبل نظام يرتكب إبادة جماعية مروعة في فلسطين منذ عامين».
وأعلنت إيران اليوم الجمعة، أن هجومها الصاروخي الأخير على إسرائيل استهدف أيضًا قاعدتين جويتين بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، فإن أهداف الموجة 17 من الهجمات شملت منشآت عسكرية، ومنشآت لإنتاج الأسلحة، ومراكز قيادة، إضافة إلى قاعدتي نيفاتيم وحتسريم الجويتين.
وبحسب الإسعاف الإسرائيلي، سقط في الهجوم عشرات المصابين، بينهم 55 في حيفا وحدها.
أهداف عسكرية
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، عن استكمال سلسلة غارات جوية واسعة استهدفت عشرات الأهداف العسكرية في قلب العاصمة الإيرانية طهران، باستخدام أكثر من 60 طائرة حربية و120 ذخيرة، في عملية وُصفت بأنها منسقة وواسعة النطاق.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الجيش الإسرائيلي أن الغارات نُفذت خلال ساعات الليلة الماضية، واستهدفت مواقع صناعية مخصصة لإنتاج الصواريخ، أُنشئت على مدار سنوات لتكون مركزًا صناعيًا رئيسيًا يتبع لوزارة الدفاع الإيرانية. وأضاف البيان أن هذه المواقع تُستخدم في إنتاج المعدات الصاروخية ومواد خام تدخل في تصنيع محركات الصواريخ.
وفي سياق الضربات، أشار الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مقر قيادة مؤسسة «سبند» المتخصصة في البحث والتطوير التكنولوجي والعسكري لصالح قدرات النظام الإيراني، وهي مؤسسة أُسست عام 2011 من قبل محسن فخري زاده، الذي يوصف بأنه مؤسس مشروع السلاح النووي الإيراني.