فوكس الأميركية: إسرائيل تدرس خيارات لتدمير منشأة «فوردو» النووية

قالت مصادر لشبكة فوكس نيوز الأميركية إن إسرائيل تدرس خيارات لتدمير منشأة «فوردو» النووية الإيرانية إذا اضطرت للتحرك منفردة دون دعم أميركي.

وأضافت المصادر لفوكس نيوز أنه من ضمن الخيارات الإسرائيلية لتدمير المنشأة  إرسال قوات كوماندوز بسلاح الجو من الوحدة 5101.

ورغم أن إسرائيل هاجمت وضربت عددا من المواقع النووية الإيرانية، إلا أن هذا الموقع تحديدا يحتاج بسبب تحصناته العميقة داخل الجبال إلى قنابل من نوع خاص لاختراقه يٌعتقد أن لا أحد يمتلكها سوى الولايات المتحدة الأميركية.

ورغم الدعم الأميركي لإسرائيل، و إصرار ترمب وتأكيده وإدارته على أنه لن يتم السماح لإيران بإكمال برنامجها النووي والوصول إلى مستوى تخصيب لليورانيوم يمكنها من إنتاج قنبلة نووية، إلا أن مواقف الرئيس الأميركي تبدو مربكة للجميع ، الخصوم قبل الأعداء، والأسبوع الماضي، جعل الملايين حول العالم يصوبون عيونهم باتجاه طهران ترقبا لحدث استثنائي توقع الجميع أن تشهده العاصمة الإيرانية عقب تصريح مباشر له خلال مشاركته باجتماعات مجموعة السبع يطالب سكان طهران بالإخلاء، ثم لم يحدث شيئ حتى اللحظة.

مهلة أسبوعين

وطالب ترمب قبل أيام إيران بالاستسلام الفوري، ثم عاد ليقول إنه يمنحها فرصة مدتها أسبوعين قبل أن يحدد القرار الذي سيتخذه بشأنها.

وأمس الجمعة، اعلن ترمب أن أمام ايران مهلة أسبوعين «كحد اقصى» لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، وذلك غداة قوله إنه سيتخذ قرارا في شأن التحرك عسكريا خلال أسبوعين.

وسئل ترمب عن احتمال اتخاذه قرارا بضرب إيران قبل ذلك، فأجاب «أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى».

وقال الرئيس ترمب إن مديرة المخابرات الأميركية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.

كما قال إن إيران لا يمكن أن تحصل على سلاح نووي، مؤكدا أنها كانت على بعد أسابيع من امتلاكه.

وتحدث الرئيس الأميركي عن إمكانية وقف إطلاق النار.

وقال ترمب «ربما أدعم وقف إطلاق النار، لكن من الصعب الآن مطالبة إسرائيل بوقف الضربات الجوية».

وأشار إلى عدم نيته إرسال قوات برية إلى المعارك الدائرة بين إسرائيل وإيران.

تطورات سياسية

في وقت سابق، قال مسؤول أميركي إن الرئيس دونالد ترمب ترأس اجتماعا للأمن القومي بشأن إيران مع كبار مساعديه في البيت الأبيض، الجمعة.

وأضاف المسؤول أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على اتصال منتظم بالإيرانيين، بشكل مباشر وغير مباشر، مع اضطلاع قطر بدور الوسيط.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول دفاعي أميركي، قوله إن «مدمراتنا على مقربة كافية من إسرائيل ما يسمح لها باعتراض صواريخ إيران».

وأشارت الصحيفة نقلا عن المسؤول الأميركي إلى أن إسرائيل تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ «آرو 3» إذا واصلت إيران إطلاق صواريخ، مضيفا «قلقون بشأن عدد الصواريخ الاعتراضية بعد تحويل جزء للمنطقة».

كما لفت المسؤول الأميركي إلى أن «نفاد صواريخ إس إم 3 يقلل الاحتياطيات لمواجهة مقبلة».

وشكك الرئيس الأميركي، في قدرة الدول الأوروبية على تقديم المساعدة في الحرب بين إسرائيل وإيران.

وقال «لن تتمكن أوروبا من تقديم المساعدة في هذه الحرب».

ساعر: عطلنا النووي الإيراني

واليوم السبت، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الضربات العسكرية الاسرائيلية أخرت لمدة «سنتين أو ثلاث» إمكانية تطوير إيران لسلاح نووي، وذلك في مقابلة مع صحيفة بيلد نشرت اليوم.

وقال ساعر للصحيفة الألمانية إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن نتائج «بالغة الأهمية»، مضيفا «أخرنا لمدة سنتين أو ثلاث على الاقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية»