الصّحة حديث معاد .. رأي الجديد نيوز

رفع مرضى بالضغط ومشاكل القلب والشرايين، نداء إلى الجهات العليا بالبلد من أجل إيجاد حل لمشكلهم الذي وصفوه بالمؤرّق، حيث قالوا إن الأدوية التي يتعالجون بها غير موجودة بالصيدليات في العاصمة، وأن أصحاب الصيدليات يتعللون بأن "شركة كاميك" لم توفرها.

 

مشاكل متعددة، تطرح بخصوص توفّر الأدوية وطرق الحصول عليها  أهمها :

ــ انقطاع في توريد بعض لأدوية التي تتولى "كاميك" تزويد الصيدليات بها ؛

ــ عدم وجود آليات للاتصال بالصيدليات، للبحث عن دواء غير متوفر بكثرة (تطبيق إلكتروني موحّد لوزارة الصحة تعرض عليه كل الصيدليات والأدوية المتاحة ) 

ــ عدم توفّر صندوق الصحة "كنام" بكل الصيد ليات (قليلة هي الصيدليات التي يوجد فيها الصندوق مما تنجم عنه طوابير طويلة في كل وقت، بالإضافة لضعف نسبة دعم الصندوق للأدوية 33 % وهنالك أدوية كثيرة لايدعمها الصندوق أصلا؛

ــ غياب تسعيرة موحدة للأدوية بكل الصيدليات؛ 

ــ غياب قائمة محدثة أسبوعية، من طرف الوزارة بصيدليات المداومة ليلا وفي عطلة نهاية الأسبوع وأيام العطل الرسمية؛

ــ يلاحظ ارتفاع كبير في أسعار الكثير من الأدوية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة ـ مثلاـ  دون تدخل من الدولة لخفض سعرها، حتى تكون في متناول المرضى من الطبقات الهشة ومحدودة الدخل؛

ــ انعدام تلك الأدوية بشكل دائم في صيدليات المتشفيات دون معرفة الأسباب؛

ــ توفير الدواء لايقل اهمية عن توفير المستشفيات، والمعدات والأطباء، لذا يجب على الوزارة بذل جهود كبيرة لتوفير كل الأدوية، لأن صحّة الإنسان لاينبغي أن تكون مجالا للانتظار والأخذ والرّد غير المبرر .

 

ختاما : "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لايراه إلا المرضى" فعلى الوزارة المسؤولة أن تعي كل تلك النقاط السابقة، وتجد حلولا ناجعة لها تسمح لكل مريض بالحصول على كل الأدوية  عن قرب وبسعر وجودة كبيرين .

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"