قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده تعرضت لخسائر مؤلمة خلال الأسبوعين الماضيين سواءا كان ذلك في الأرواح أو الممتلكات خلال الحرب مع إيران.
وأضاف نتنياهو: «سنعوض بسخاء كل من تضر، وقد دفعنا ثمناً باهظاً في الجبهة الداخلية، وسنعيد بناء المنازل من جديد».
وتابع في تصريحاته «لقد تمكنا من القضاء على التهديد النووي والصاروخي الإيراني خلال معركة الأسد الصاعد، وانجازاتنا في هذه المعركة هي تجربة سيتعلم منها العالم ».
ونوه أنه خلال ضربة واحدة قمنا بالقضاء على القادة العسكريين والعلماء النوويين ولقد هاجمنا عشرات المنشآت النووية والمعامل المرتبطة بها.
وذكر نتنياهو أنه هاجم مفاعل نطنز ومنشأه للمياه الثقيلة وسيواصل العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، مضيفا «حققنا نصراً تاريخياً سيُذكر لأجيال، وأزلنا تهديدين فوريين، تهديد النووي وتهديد 20,000 صاروخ باليستي وواجهنا خطر الإبادة».
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تم القضاء على مشروع إيران النووي، مضيفا «إذا حاول أحد إعادة بنائه، سنتحرك بنفس الحزم والقوة لإحباط أي محاولة كهذه، ولن يكون لدى إيران سلاح نووي».
وأضاف «عملت والوزير ديرمر على تقديم معلومات موثقة عن خطط إيران النووية» زاعما أن «الضربة الافتتاحية للعملية ستدرّس في جميع جيوش العالم».
وقال إن الولايات المتحدة انضمت إلينا بشكل غير مسبوق ودمرت موقع التخصيب الواقع في أعماق الأرض في فوردو، وأشكر الرئيس ترمب والولايات المتحده على مساعدتها في الدفاع عن اسرائيل والهجوم على المنشآت النووية.
وأضاف نتنياهو «قبل ساعات من وقف إطلاق النار، نفذنا أعنف هجوم شهدته طهران في الخمسين عاماً الأخيرة، وقضينا على مئات من عناصر النظام والحرس الثوري» مقدما «شكره لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطة الإسرائيلية».
واختتم نتنياهو تصريحاته بقوله « سنواصل العمل الجاد على إعادة محتجزينا من قطاع غزة».
وسمح مكتب نتنياهو للوزراء بأن يدلوا بتصريحات حول وقف إطلاق النار بعد كلمة نتنياهو.
