ترمب يهدد بقصف إيران حال عودتها لـ«النووي».. وهذا ما قاله عن غزة

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة ستضرب إيران مجددا إذا أعادت بناء برنامجها لتخصيب اليورانيوم، قائلا «بالتأكيد سنقصف إيران مجددا إذا أعادت بناء برنامجها النووي».

وخلال لقاء بأمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته وقبيل اجتماعه مع قادة آخرين في قمة الحلف في لاهاي، أكد الرئيس الأميركي أن «البرنامج النووي الإيراني عاد عقودا إلى الوراء»، معبرا عن اعتقاده بأنه «دمر بالكامل».

وأضاف ترمب «كان هجوما مدمرا»، واصفا العملية العسكرية بأنها «مثالية وخالية من العيوب».

وشدد على أن الضربة الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية «شكّلت نقطة تحول كبرى»، مؤكدًا أنها أنهت الحرب وأخّرت برنامج طهران النووي لعقود.

واستطرد قائلا «لقد دمرنا منشآت فوردو بالكامل… الداخل منهار ولا يمكن إعادة البناء بسهولة»، إلا أنه نوه إلى أن معلومات المخابرات «غير قاطعة» بشأن الضربة على إيران.

تقييم الاستخبارات

وكشف تقييم مخابراتي أميركي مبدئي أن الغارات الجوية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية وإنما عطلت تطويرها بضعة أشهر فحسب، ولدى سؤاله عن تقارير المخابرات، قال ترمب «معلومات المخابرات ليست حاسمة تماما. تقول المخابرات إننا لا نعرف. ربما كانت جسيمة جدا. هذا ما تشير إليه المخابرات».

وأشار إلى أن وقف النار بين إسرائيل وإيران يسير بشكل جيد.

كما كشف عن اتصالات مع الجانب الإيراني، قائلاً «أعتقد أننا سنحظى بنوع من العلاقات مع إيران».

وتأتي تصريحات ترمب بعد إعلان مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة بدأت محادثات مع إيران بشأن اتفاق سلام دائم.

وأضاف ويتكوف أن الاتفاق المحتمل سيتضمن امتلاك إيران لبرنامج نووي مدني، ولكن دون تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.

مفاوضات غزة

وعلى صعيد آخر، أعلن الرئيس الأميركي عن تقدّم كبير في ملف الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن هناك تقدم كبير يتم تحقيقه في غزة.

وتابع قائلا «اتفاق بشأن غزة سيكون قريبا جدا».

ولفت الرئيس الأميركي «كنا قريبين من توقيع اتفاق بشأن غزة قبل الضربة على إيران».

وفيما يتعلق بقضايا الناتو، أكد ترمب أنه طالب منذ سنوات بزيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5%، وأن الحلفاء سيبدأون في تنفيذ ذلك.

 

المصدر: رويترز