التقى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مساء الجمعة، بممثلي عائلات المحتجزين الإسرائيليين، لأول مرة منذ توليه المنصب.
وأوضحت صحيفة معاريف أن روبيو أكد، خلال اللقاء، التزام إدارة الرئيس دونالد ترمب الثابت بالإفراج عن جميع المحتجزين الـ50.
وأكد أن الولايات المتحدة أثبتت قدرتها على قيادة تحركات مهمة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل حققت بالفعل انتصارات في إيران ولبنان، متابعا: «لكنها لن تحقق نصرًا حقيقيًا في غزة إلا عند عودة جميع المحتجزين إلى ديارهم».
من جانبهم، شدد ممثلو عائلات المحتجزين على أن هناك فرصة حقيقية وحاسمة للإفراج عن جميع المحتجزين ضمن صفقة شاملة واحدة، دون مراحل أو اتفاقات جزئية.
وأعربوا عن ثقتهم بإدارة ترمب في أن تتصرف بحزم وبشكل عاجل، وقالوا: «لقد انتظرنا بما فيه الكفاية. حان وقت اتخاذ قرارات شجاعة وإعادة الجميع دفعة واحدة».
اتفاق قريب
في غضون ذلك، صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس بأنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال أسبوع.
وجاءت تصريحات ترمب خلال فعالية في البيت الأبيض بمناسبة توقيع اتفاق المصالحة بين الكونغو ورواندا، ردًا على أسئلة الصحفيين حول المحادثات بين إسرائيل وحماس.
قال إنه تحدث قبل قليل مع مسؤولين مشاركين في الوساطة بين الطرفين، وأضاف أن «وقف إطلاق النار وشيك»، دون أن يحدد الرئيس الأميركي هوية المشاركين في المحادثات، لكنه أكد أن المفاوضات مستمرة وأن البيت الأبيض يتابعها عن كثب.
