كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة «حماس» للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع، من أجل الدفع باتجاه التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وقال الأنصاري في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى.
ترمب متفائل
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال أسبوع.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعرب عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق «وشيك» يشمل إسرائيل وحركة «حماس» اعتباراً من الأسبوع المقبل.
أبعاد مروعة
ومن جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع وصول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة إلى «أبعاد مروعة»
وقال إن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران هو ما يدعو إلى الأمل، ولكنه أشار إلى أن سكان غزة يتعرضون للقتل في أثناء البحث عن الطعام.
البحث عن الغذاء..حكم بالإعدام
وأضاف غوتيريش: «يجب ألا يكون البحث عن الغذاء حكماً بالإعدام»؛ مشيراً بشكل غير مباشر إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل في غزة.
ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، استشهد ما لا يقل عن 410 فلسطينيين بالقرب من نقاط «مؤسسة غزة الإنسانية» لتوزيع الغذاء منذ نهاية مايو/ أيار.