عودة المظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإنهاء حرب غزة

عادت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة مجددا إلى ساحة التظاهر، للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع، بعد انتهاء الحرب مع إيران.

وتخيم أجواء تفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، في ضوء تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه «يعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل».

عائلات المحتجزين

وقالت عائلات المحتجزين في بيان، مساء اليوم السبت «حان وقت إتمام المهمة وضمان نصر إسرائيلي كامل. انتهى عصر الصفقات الجزئية - يجب أن ينتهي القتال ويجب إعادة الجميع دفعة واحدة».

وذكرت عيناف تسنغاوكر، والدة المحتجز ماتان تسنغاوكر، في بيانٍ لعائلات المحتجزين في تظاهرة بتل أبيب «631 يومًا من الحرب تحولت منذ زمن بعيد من حرب عادلة إلى حرب سياسية يجب أن تنتهي». 

وأضافت «سمعنا الرئيس ترمب يقول إننا نقترب من وقف إطلاق النار. هناك اتفاقٌ على الطاولة، وما يمنعه هو رفض نتنياهو إنهاء الحرب». 

وزادت من حدة لهجتها ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلة «نتنياهو - كفى ثرثرة سياسية. أنت رئيس الوزراء، لا بن غفير أو سموتريتش. وكما قررتَ الحرب على إيران، قرر الآن إنهاء الحرب في غزة وإعادة ماتان لي».

وبحسب ما نقلت صحيفة هآرتس، قالت والدة المحتجز ماتان تسنغاوكر «لا حاجة لموت مزيد من الجنود الأبطال من أجل إعادة الرهائن». 

إنهاء الحرب

وتشهد مدن شمال إسرائيل احتجاجات مماثلة، بما في ذلك حيفا، حيث انطلقت مسيرة من ساحة القاعة في وسط الكرمل لتلتئم مع مظاهرة في وسط حوريف.

ودعا رئيس الحزب الديمقراطي، يائير غولان، خلال مظاهرة في حيفا، إلى إنهاء الحرب. وقال «يجب إنهاء الحرب في غزة الآن. يجب إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم الآن. يجب إعادة المقاتلين وجنود الاحتياط إلى ديارهم الآن». 

وأضاف «لم تعد الحرب في غزة تخدم أمننا منذ زمن طويل؛ بل تخدم فقط بقاء التحالف» الحاكم.

وفي جنوب إسرائيل تقام مظاهرات أخرى ضد موقف حكومة نتنياهو بشأن غزة في بئر السبع، بحسب ما أفادت صحيفة هآرتس.

رجح الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال أيام. وفي غضون ذلك رأت وزارة الخارجية القطرية أن الفرصة باتت سانحة لإبرام اتفاق يُفضي إلى هدنة.

بالتزامن أبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عائلات المحتجزين الإسرائيليين بالتزام إدارة ترمب الثابت بالإفراج عن جميع المحتجزين.