أعربت حملة “معًا للحد من حوادث السير” عن استغرابها الشديد من توقيف سيارات إسعاف، بعضها كان . في حالات طارئة، أثناء مرورها عبر المسارات المحجوزة لحافلات النقل السريع، وذلك تنفيذًا لبيان صادر عن وزارة التجهيز والنقل.
البيان، الذي سُجِّل بالصوت والصورة ونشرته إذاعة موريتانيا على صفحتها في “فيسبوك” يوم 31 مايو 2025، يقضي بتخصيص. المسارات الممتدة من جسر الصداقة إلى جسر تآزر، ومن جسر الصداقة إلى وقفة توجنين، لحافلات النقل العمومي. الحاملة لشعار “النقل السريع”، ومنع استخدامها من قبل بقية المركبات، مع فرض غرامة مالية قدرها 50 ألف أوقية قديمة على المخالفين.
وأوضحت الحملة في البيان أنها كانت تعتقد أن سيارات الإسعاف مستثناة ضمنًا من مقتضيات البيان، إلا أن توقيف. هذه السيارات بشكل متكرر، حتى في حالات الطوارئ، أظهر أن الوزارة لا تعترف بأي استثناء، مما يُعرض حياة المرضى للخطر.
وأكدت بيان الحملة الحملة أن مشروع “حركية نواكشوط”، الذي كان يُعوَّل عليه لتسريع وصول سيارات الإسعاف. إلى المستشفيات، أصبح يعيق هذا الدور الحيوي، في ظل عدم قدرة السيارات. العادية على إفساح المجال كما في السابق، خصوصًا في أوقات الذروة المرورية.
وأشارت “معًا للحد من حوادث السير” إلى أن استمرار العمل بهذه الإجراءات قد يُقوض إنجازًا صحّيًا هامًا، يتعلق . بتوفير العشرات من سيارات الإسعاف، وإطلاق برنامج العون الطبي الاستعجالي، الذي حظي بإشادة واسعة من مختلف الأطياف السياسية.
واختتمت الحملة بيانها بالدعوة إلى مراجعة عاجلة لهذا القرار أو إصدار توضيح يستثني سيارات الإسعاف. بما يحفظ الأرواح ويعزز فعالية المنظومة الصحية في البلاد.