أصبح ليونيل ميسي حُرّاً في التفاوض مع أي نادٍ بداية من اليوم، قبل 6 أشهر من نهاية عقده الجاري مع إنتر ميامي، ليزيد الحديث حول مستقبله وما إن كان سيواصل رحلته مع "الفريق الوردي"، أم أنه سيقبل الانضمام إلى دوري روشن السعودي.
صحيفة "Mundo Deportivo" الكتالونية ذكرت أن المفاوضات جارية بين النجم الأرجنتيني وناديه الأميركي من أجد تمديد العقد الحالي، إذ يأمل إنتر ميامي التوصل لاتفاق قريب تفادياً لوصول عروض مغرية من أندية سعودية، قد تتسبب في تغيير اللاعب لمخططاته.
ويبدو أن ميسي وإنتر ميامي يعتزمان استمرار علاقتهما، لأسباب كُروية وأخرى شخصية، حيث أفادت الصحيفة الإسبانية أن عائلة الأرجنتيني سعيدة في ميامي وتشعر باستقرار كبير وبأجواء كروية مثيرة أيام مونديال الأندية وقبل سنة من مونديال المنتخبات.
بيئة مثالية قبل مونديال 2026
ورغم العروض السعودية المغرية، يرى الأسطورة الحية لمنتخب "التانغو"، أنه في بيئة مثالية تساعده على الوصول إلى منافسة كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك، بأفضل حال من الناحيتين الذهنية والبدنية، وهي المنافسة التي سيدخلها بصفته بطلاً جاء للدفاع عن لقبه.
الأخبار الواردة من كتالونيا، كشفت أن المفاوضات لن تكون سهلة، كونها تتعلق بالتوصل إلى اتفاق بشأن الراتب الجديد وأيضا مدة العقد، ومع ذلك، يثق الطرفان في إمكانية التوصل لاتفاق مُرضٍ للجميع قبل نهاية العام، أي موعد نهاية عقده الحالي.
