وزير الاقتصاد والمالية يعقد لقاءات شراكة وتعاون على هامش مؤتمر إشبيلية

أجرى وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد أبُوه، أمس، سلسلة لقاءات ثنائية في مدينة إشبيلية الإسبانية، على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر تمويل التنمية، وذلك في إطار جهود موريتانيا لتعزيز شراكاتها التنموية والاقتصادية مع مختلف الفاعلين الدوليين.

الوزير، التقى ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (HCR) في إسبانيا، گرين أوهارا، حيث ناقش معها سبل تعزيز التعاون في مجال دعم واستضافة اللاجئين، لتشيد ممثلة المفوضية بالدور الإنساني الذي تضطلع به موريتانيا، خاصة تجاه لاجئي دول الجوار.

وفي السياق ذاته، استقبل الوزير المرشحة البلجيكية لمنصب المفوض السامي للاجئين، نيكول موور، حيث جدّد دعم موريتانيا للمفوضية، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود لمواجهة تحديات اللجوء والنزوح في المنطقة.

كما عقد وزير الاقتصاد لقاءً مع رئيسة قطاع غرب ووسط أفريقيا والكاريبي بصندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية (UNCDF)، لورا بيريز، تم خلاله استعراض فرص الشراكة بين الطرفين لدعم التنمية المستدامة وتعزيز الاستثمارات الإنتاجية في موريتانيا، بما يسهم في الحد من الفقر وتحفيز النمو المحلي.

وفي إطار التعاون مع منظمات التنمية الصناعية، أجرى الوزير مباحثات مع المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "ONUDI"، گنتر بيجر، تناولت متابعة الالتزامات السابقة ومراجعة المشاريع الجارية، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التصنيع والتنمية الصناعية المستدامة.

وتعزيزًا للعلاقات مع المنظومة الأممية الإقليمية، اجتمع الوزير بالأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، رولا دشتي، حيث تطرقا لمجالات التعاون الاقتصادي والاجتماعي، ووجه وزير الاقتصاد دعوة رسمية للأمينة التنفيذية لزيارة موريتانيا من أجل تعميق التنسيق والشراكة.

كما التقى الوزير، كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالتجارة، ماريا آمباورو لوبيز سنووفيلا، حيث بحثا سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين موريتانيا وإسبانيا، والتحضير لتنظيم المنتدى الاقتصادي الموريتاني الإسباني المرتقب خلال الشهر الجاري، والذي سيشكل منصة مهمة لعرض الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون الثنائي.