أُصيب 45 شخصا الجمعة جراء انفجار في محطة وقود بمدينة روما، نجم على ما يبدو عن تسرب غاز أثناء تزويد شاحنة صهريج المحطة بالوقود، وفقا لبلدية روما.
وقع الانفجار صباحا، وأدى إلى اهتزاز نوافذ العديد من المباني في العاصمة الإيطالية.
وعلّق رئيس بلدية روما روبرتو غوالتييري من مكان الحادث «شاهدت آثار انفجار قوي جدا تسبب بأضرار جسيمة، ليس فقط في المحطة بل في المناطق المحيطة أيضا، حيث تحطمت نوافذ... حتى أن مدرسة قريبة تعرضت لأضرار».
وأضاف «بحسب عناصر الإطفاء، الحادث ناجم عن تسرب للغاز».
وأوضح أن التسرب حصل أثناء تزويد المحطة بالوقود، ما أدى إلى اندلاع حريق. وقال المدير الإقليمي لعناصر الإطفاء إينيو أكويلينو، معلقا «كأن قنبلة انفجرت».
انفجار ضخم
وأشار إلى أن المحطة كانت تتزود بالغاز النفطي المسال، وحدثت ظاهرة «بليفي» (Bleve)، وهي تحول سريع من الحالة السائلة إلى بخار متمدد ما تسبب في الانفجار.
وأورد أن النيابة العامة في روما وعناصر الإطفاء يجرون تحقيقا لتحديد أسباب الحادث.
وسُمع دوي الانفجار في أرجاء العاصمة، فيما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت ألسنة لهب كبيرة وانفجارات قرب مضخة الوقود، وعمودا كثيفا من الدخان الأسود فوق الطرف الشرقي للمدينة.
وكتب البابا ليو بابا الفاتيكان في منشور على منصة إكس «أدعو للمتضررين من انفجار محطة وقود في قلب أبرشيتي. أتابع تطورات هذا الحادث المأساوي بقلق».
وأفادت تقارير محلية بأن فرق الإطفاء وخدمات الطوارئ كانت متواجدة في الموقع قبل وقوع الانفجار بعدما تم استدعاؤها إثر اصطدام شاحنة بخط أنابيب في محطة الوقود.
وقالت شركة إيني في بيان إن المحطة تحمل علامتها التجارية لكنها ليست مملوكة لمجموعة الطاقة الإيطالية.
وقالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان إنها تتابع الوضع.