ترأس وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء؛ حننا ولد سيدي، اليوم في مقر الأكاديمية البحرية بنواذيبو، مراسيم حفل اختتام السنة الأكاديمية 2024-2025، وتخرج دفعات جديدة، وذلك بحضور قائد الأركان العامة للجيوش؛ الفريق محمد فال الرايس الرايس و والي داخلت انواذيبو؛ ماحي ولد حامد.
وضمت دفعات المتخرجين الجدد طلابا ومتدربين بالأكاديمية البحرية في تخصصات فنية كعلوم البحار والبحرية الوطنية والبحرية التجارية والصيد؛ حيث أوضح قائد البحرية الوطنية، اللواء البحري احمد بن عوف، في خطاب بالمناسبة، أن "تخرج هذه الدفعات يدخل في صميم الخطط والبرامج لتعزيز قدراتنا البحرية في ظرفية تتسم بتفاقم التحديات الأمنية الإقليمية، لا سيما ما يرتبط منها بالفضاء البحري الذي تتعدد تجلياته لتشمل الإرهاب والقرصنة والهجرة والتهريب وتجارة الممنوعات والاتجار بالبشر والصيد غير المرخص". وبين اللواء قائد البحرية الوطنية أهمية العنصر البشري المؤهل والمدرب؛ مبرزا الدور المحوري الذي تقوم بهه الأكاديمية البحرية وما أحدثه نقلة نوعية في جودة التعليم البحري ومواءمته مع حاجيات القطاعات العسكرية والمدنية، فضلا عن توطين برامجه مما يساهم في ترشيد الموارد وضمان فاعليتها، مشيدا بالدعم والمؤازرة اللذين تتلقاهما الأكاديمية البحرية من لدن القطاعات ذات العلاقة كوزارة التعليم العالي ووزارة الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية واتحاديات مهنيي الصيد.
أما قائد الأكاديمية البحرية؛ العقيد محنض باب احمد حمدي، فأكد أن المجموعة المتخرجة تتوزع على 11 تخصصا وقد نالوا تكوينا علميا وتقنيا قيما أعد بعناية لمواكبة التحديات المعقدة التي تفرضها البيئة البحرية واكتسبوا رصيدا هاما من المعارف والمهارات وتسلحوا بروح الانضباط والمسؤولية، إلى جانب بناء قدرتهم على التحمل والصمود في الظروف القاسية التي تميز الحياة في عرض البحر.
ونبه إلى أن الأكاديمية البحرية وفي إطار خطة التكوين السنوية تمكنت هذا العام من تخريج 187 فردا من مختلف المؤسسات التابعة لها موزعين على تخصصات مختلفة، مشيرا إلى أن هذا العدد الهام من الكوادر واليد العاملة البحرية المدربة والمؤهلة سيساهم في الحد من النقص الحاصل في الطواقم الوطنية البحرية من جهة ومكافحة البطالة من جهة أخرى.