اليوم تجري الدورة الأولى للباكلوريا؛ المسابقة الأهم الممهدة لولوج التعليم العالي أو طرق بعض أبواب الشغل .
شعب البالكلوريا كانت تقتصر على الرياضيات والعلوم الطبيعية وشعبتي الآداب العصرية والأصلية .
وتم العام الماضي استحداث شعب اللغات والتقنيات الرياضية والتقنيات المتخصصة في الهندسة الكهربائية .
يرى بعض المتابعين أن هذه المسابقة تشهد عددا كبيرا من الترشيحات الكمية، دون مراعاة وجود مستوى أصلا مما يثقل كاهل الإدارة المعنية دون مبرر .
ويؤكدون أن التظيم والرقابة تتطلب صرامة كبيرة، حيث أنه مع الجهد المبذول مازال الغش موجودا بشكل يمكن البعض من النجاح دون مستوى .
تعمل الجهات المعنية على محاربة الغشّ من خلال إغلاق الوراقات ومنع تجمع الوكلاء أمام المراكز، ومنع إدخال هواتف المترشحين وحتى الهواتف الذكية للمراقبين هذه السنة .
يبقى "مربط الفرس" هنا أنه بعد عام من الكدّ والجدّ من طرف المترشحين، ومجابهة مصاريف كثيرة في المدارس الخصوصية، هو التصحيح غير المنصف حسب كثير من المتابعين، مما ينسف مستقبل الكثير من المترشحين، ويولد لديهم الإحباط من هذه المسابقة، وعليه نطالب المصححين بمزيد من الشفافية والعدالة في التصحيح، ونرجو تشكيل لجنة لرفع التظلمات عن المترشحين بعد صدور النتائح .
ختاما : الباكلوريا منعرج في حياة كل تلميذ يعترضه نهاية المشوار الثانوي، من شأن نتائجها أن تفتح أمام المرتشح آفاقا كثيرة وتحبب لديه العملية التعليمية في حال النجاح، وبالمقابل من شأنها أن تولد لديه الإحباط وتوصد كل الأبواب في وجهه حالة الرسوب.
فليسع المصححون للتخفيف من صدمة مابعد الباكلوريا بالعدالة والإنصاف .
كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها " تحرير الموقع"