التسمية على رموز البلاد ... إحياء لذكرى الوفاء ــ رأي الجديد نيوز

تمّت في الأسبوع المنصرم إعادة تسمسة  المركز الدولي للمؤتمرات (قصر المؤتمرات القديم) على الرئيس  المؤسس : المختار ولد داداه

 

التسمية الجديدة للقصر على مؤسس الدولة وأبي الأمة الرئيس الراحل المختار ولد داداه غمر الكثيرين بالفرحة باعتباره نوعا من العرفان بالجميل لمؤسس الدولة في ظرف يتسم بالصعوبة والأطماع الخارجية.

 

ظل الجدل دائرا حول تسمية مطار نواكشوط الجديد بـ "أم التونسي" وطالب كثيرون وقتها بضرورة تسميته على الرئيس المؤسس، على غرار ماهو حاصل في عدة دول كفرنسا " مطار شار ديغول" والجزائر "مطار هواريب مدين" والمغرب " مطار محمد الخامس" والسنيغال "مطار ليبولد سدار سنغور" ..

 

عموما المُهمّ هو أن نعرف ويعرف غيرنا تاريخ بلدنا، من خلال التسمية على رموزه باعتبار ذلك وفاء وتتخليدا مهما لها في الذاكرة الجمعية للأمة من جهة، وعرفاتا بالجميل لهم من جهة أخرى .

 

جميل جدا أن تتعرف على الكثير من تاريخ بلدنا من خلال التسميات على رموزه  المهمة، بالشوارع والمرافق العمومية الهامة، والأجمل من ذلك أن يكون الجميع مهتمين بذلك، ويعرفون قيمة تلك الرموز ومنجزاتها .

 

ختاما: مع وجود أجيال جديدة لا تعرف كثيرا عن ماضي البلاد ورموزها  الهامة، وماتعرفه العاصمة خاصة من طمس لأماكن هامة تحمل تاريخا وذكريات جميلة حافلة، يتوجب أن تقوم الجهات المعنية بتسمية الكثير من المرافق العمومية والشوارع تخليدا لمآثر تلك الرموز الوطنية وتعريفا بها في آن  يقول المثل السائر وقد صدق نَاحِتُه" من لا ماضي له لا حاضر ولا مستقبل" له "

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"