أفاد مراسل الغد أن 145 شهيداً ارتقوا من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت.
وأشار مراسلنا إلى أن الضحايا سقطوا من جراء استهداف منتظري المساعدات وتجمعات النازحين والمنازل السكنية.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 805 شهداء هم حصيلة الضحايا المجوّعين الباحثين عن الغذاء قرب مصائد الموت بمراكز توزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية.
استهداف المجوعين
وأشار مراسلنا إلى استشهاد 34 فلسطينيا جراء استهداف منتظري المساعدات غربي مدينة رفح صباح اليوم.
وفي جنوب القطاع، استشهد نحو 50 فلسطينيا، جراء غارات الاحتلال على خان يونس منذ فجر اليوم.
وفي شمال القطاع، أفاد جيش الاحتلال في بيان، مساء اليوم السبت، بأن قواته كثفت القصف على مواقع عدة في بيت حانون.
وكان مراسلنا قد أفاد بأن قوات الاحتلال تشن أحزمة نارية على بيت حانون، فيما ذكرت قناة كان الإسرائيلية أن الجيش بدأ عملية كبيرة في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن طائراته الحربية «استهدفت أكثر من 35 هدفًا إرهابيًا لحماس في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة».
وأفاد مراسلنا باستشهاد 11 فلسطينيا بشمال القطاع، إضافة إلى بقاء 11 آخرين تحت أنقاض منزل في جباليا النزلة.
وأشار مراسلنا إلى استشهاد 13 آخرين جراء الغارات المكثفة التي تشنها قوات الاحتلال وسط قطاع غزة.
غارات إسرائيلية
أشار مراسلنا إلى استشهاد 72 فلسطينيا في مدينة غزة وشمال القطاع، بينهم 26 خلال قصف على منازل عائلات عاشور وطافش وياسين في حي الزيتون.
وفي مدينة غزة، يواجه الفلسطينيون قصفا مكثفا أسفر عن استشهاد 17فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، جراء غارتين للاحتلال استهدفتا مخيم الشاطئ غربي المدينة.
ووصفت حركة حماس مجزرة مخيّم الشاطئ بالمروعة «وتؤكد طبيعة الاحتلال الدموية، واستهتاره بكلّ القوانين والقِيَم الإنسانية».
كما أكدت أنّ «استمرار عمليات القتل الممنهج حول النقاط الأميركية الإسرائيلية للمساعدات، يؤكّد دورها الإجرامي في قتل وحصار وتجويع الفلسطينيين، ما يستدعي موقفاً دولياً لوقف هذه الآلية اللاإنسانية فوراً، ومحاكمة مسؤوليها».
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة «طواقمنا عاجزة عن إنقاذ 50 شخصا تحت الأنقاض في أحياء مدينة غزة».
وأشار مراسلنا إلى تعطل مركبات الدفاع المدني بسبب عدم وجود قطع غيار أو توافر الوقود.
وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة إن نقص الوقود في قطاع غزة قد بلغ «مستويات حرجة»، ما يهدّد بمفاقمة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب.
وطالبت الأمم المتحدة بإدخال كميات وقود كافية وبشكل منظم إلى غزة لدعم الأنشطة المنقذة للحياة
