ولد بونا: الحوار الوطني المرتقب فرصة لإجماع وطني يعزز التنمية والاستقرار

قال القيادي في حزب "الإنصاف"المدير ولد بونا، إن الحوار السياسي المرتقب يأتي في أجواء طبيعية وهدوء سياسي يعكس تطور المسار الديمقراطي في البلاد، بخلاف الحوارات السابقة التي كانت نتيجة لصراعات سياسية وفي ظروف خاصة.

 

جاء ذلك، خلال ندوة سياسية نظمها مركز "مبدأ" مساء أمس، تحت عنوان: "الحوار الوطني: الرؤية والرهانات"، وذلك بحضور عدد من الفاعلين السياسيين والمجتمعيين.

 

وشدد ولد بون على أهمية مشاركة الطبقة السياسية والفاعلين بجدية وإخلاص، بعيدا عن التحيز الحزبي والتجاذبات السياسية، من أجل إنجاح الحوار وتحقيق مخرجات تخدم الوطن.

 

ودعا إلى أن يكون الحوار شاملا لجميع القضايا الوطنية دون استثناء موضوع، وأن تتم مناقشتها بعقلانية ومسؤولية، مع ضرورة إشراك الشباب والنساء وكل الفاعلين دون إقصاء، ووضع آلية واضحة لتنفيذ مخرجات الحوار وتقييمها ضمن جدول زمني محدد.

 

وأشار إلى ضرورة التوصل إلى حلول واقعية قابلة للتطبيق، بعيدا عن الحلول المؤقتة، من أجل ترجمة نتائج الحوار إلى سياسات عملية.

 

كما لفت إلى أن الإجماع الوطني مطلوب لمواجهة التحديات الإقليمية، والحفاظ على استقرار البلد ووحدته، مشددا على أن الحوار يمثل فرصة لتعزيز اللحمة الاجتماعية والتنمية الشاملة.

 

وفي ختام تصريحه، أدان ولد بون الهجوم الإسرائيلي على إيران، وأكد على أهمية القضية الفلسطينية التي لا تزال توحد الشعوب العربية والإسلامية.