قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت اليوم الأربعاء « مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي الأميركي» إنه يعتقد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» قد يخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر/ أيلول.
تأتي تعليقاته لقناة فوكس نيوز، في الوقت الذي يحث فيه الرئيس دونالد ترمب البنك على خفض أسعار الفائدة من نطاقها الحالي الذي يتراوح بين 4.25 و4.50 بالمئة.
وقال الوزير «أعتقد أن المعيار هو أن الرسوم الجمركية لم تكن تضخمية. إذا كانوا سيتبعون هذا المعيار، أعتقد أنهم قد يفعلون ذلك في وقت أقرب من ذلك، ولكن بالتأكيد بحلول سبتمبر/ أيلول».
باول يتجاهل مطالب ترمب
وأمس الثلاثاء، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أن المجلس يعتزم «الانتظار ومعرفة المزيد» عن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل أن يخفض أسعار الفائدة، متجاهلا مرة أخرى مطالب الرئيس ترمب بخفض أسعار الفائدة فورا وبدرجة كبيرة.
وقال باول خلال تجمع للبنوك المركزية في البرتغال «يستغرق الأمر ببساطة بعض الوقت»، وذلك بعدما أرسل إليه ترمب رسالة مكتوبة بخط اليد قبل يوم يشير فيها إلى مدى خفض بنوك مركزية أخرى لأسعار الفائدة وإلى حاجة الولايات المتحدة للتحرك.
وأضاف باول «ما دام الاقتصاد الأميركي في وضع قوي، فإننا نعتقد أن الشيء المنطقي الذي يجب القيام به هو الانتظار ومعرفة المزيد ومشاهدة ما هي هذه الآثار التي قد تحدث».
ترمب راسل باول
وقال ترمب أول أمس الإثنين إن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون واحدا بالمئة أو أقل، مضيفا أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول وأعضاء المجلس فشلوا في أداء واجباتهم.
وتابع في منشور على موقع (تروث سوشيال) «لو كانوا يؤدون واجبهم على أكمل وجه، لوفرت بلادنا تريليونات الدولارات من تكاليف الفائدة. ينبغي أن ندفع فائدة واحدا بالمئة أو أقل!».
كما قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين يوم الاثنين إن الرئيس الأميركي راسل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول وحثه على خفض أسعار الفائدة.
وعرضت ليفيت، في مؤتمر صحفي، نسخة من ملاحظات ترمب المكتوبة بخط اليد إلى باول على ورقة تظهر تكاليف الاقتراض التي تفرضها أكثر من 20 دولة. وذكرت أن ترمب يعتقد بأنه يجب خفض أسعار الفائدة إلى نحو واحد بالمئة.