من المتوقع أن يغادر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني نواكشوط يوم الثلاثاء المقبل متوجهًا إلى واشنطن، للمشاركة في قمة تجمعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من قادة الدول الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، من بينها السنغال، غينيا بيساو، ليبيريا، والغابون.
وتُعد هذه القمة الأولى من نوعها التي يعقدها ترامب مع قادة أفارقة، وتُعقد في العاصمة الأمريكية ضمن مساعٍ أمريكية متجددة لتعزيز الشراكة مع دول غرب إفريقيا، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى الحد من تمدد النفوذ الصيني في الساحل الأطلسي للقارة.
ويرى مراقبون أن هذا الاجتماع يندرج في إطار سعي الولايات المتحدة إلى إعادة التموقع على سواحل غرب إفريقيا، عبر بوابة الأمن البحري والاستثمارات الاستراتيجية، وأن مشاركة غزواني تعكس أهمية الدور الموريتاني في المعادلات الإقليمية الجديدة.
وتُرجّح مصادر دبلوماسية أن تبحث القمة فرص التعاون في مجالات الأمن والتنمية والبنية التحتية، إلى جانب قضايا الاستقرار السياسي ومحاربة النفوذ المتزايد لقوى غير غربية في المنطقة.