أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الخميس عقوبات جديدة على شبكة أعمال تهرب النفط الإيراني على أنه نفط عراقي، وعقوبات أخرى على مؤسسة مالية يديرها حزب الله اللبنانية.
وأضافت الوزارة في بيان أن شبكة شركات، يديرها رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد، تشتري وتشحن نفطا إيرانيا تقدر قيمته بمليارات الدولارات مموها على أنه نفط عراقي أو ممزوج به منذ عام 2020 على الأقل.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت "ستواصل الوزارة استهداف مصادر إيرادات طهران وتكثيف الضغوط الاقتصادية لعرقلة وصول النظام إلى موارد مالية تغذي أنشطته المزعزعة للاستقرار".
وتقول الوزارة إنها فرضت عقوبات أيضا على عدة سفن تتهمها بالمشاركة في التستر على نقل النفط الإيراني بما يزيد الضغط على "أسطول الظل" الإيراني.
وفرضت الوزارة عقوبات على عدد من كبار المسؤولين وكيان مرتبط بمؤسسة القرض الحسن المالية الخاضعة لسيطرة حزب الله.
وأضافت الوزارة أن هؤلاء المسؤولين أجروا معاملات بملايين الدولارات استفاد منها حزب الله في نهاية المطاف.
محادثات برغم العقوبات
ويعتزم المبعوث الأميركي في البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، الاجتماع بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل، في محاولة لاستئناف المحادثات النووية، بحسب ما أفادت به مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» الأميركي.
أهمية اللقاء
أوضحت المصادر أن موعد الاجتماع لم يُحدد بشكل نهائي بعد، ولم تؤكد أي من الدولتين رسميًا انعقاد اللقاء. لكن في حال حصوله، فسيُشكّل أول محادثات مباشرة منذ أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشنّ ضربة عسكرية غير مسبوقة استهدفت منشآت إيران النووية الشهر الماضي.
وصرّح مسؤول في البيت الأبيض لـ«أكسيوس»: «لا توجد إعلانات سفر في الوقت الحالي»، فيما امتنعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة عن التعليق.