سوريا: مستعدون للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل

أعلنت سوريا اليوم الجمعة عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع اسرائيل لعام 1974، على ما أفاد بيان للخارجية. 

اتفاق فض الاشتباك

وأورد بيان وزارة الخارجية أن الوزير أسعد الشيباني أعرب خلال اتصال مع نظيره الأميركي ماركو روبيو عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

وأشار إلى أن الجانبين ناقشا الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري.

وفي نهاية الشهر الماضي، ذكر موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تجري مباحثات تمهيدية لإبرام اتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير ماركو روبيو تعهد، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأميركية وتلك التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بسوريا.

خطوات رفع العقوبات

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في البيان أن روبيو ناقش أيضا مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا، وتعهد بالإبقاء على العقوبات المفروضة على «الجهات الخبيثة»، مثل بشار الأسد ورجاله.

وذكرت الخارجية المصرية في بيان أمس الخميس أن الوزير بدر عبد العاطي بحث في اتصال مع نظيره السوري أسعد الشيباني التطورات التي من المتوقع أن تشهدها سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية.

وأضافت الوزارة أن الجانبين بحثا خلال اتصالهما مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية فى سوريا، وتناولا الانتهاكات والتجاوزات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية.

وجدد عبد العاطي تأكيد دعم مصر لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه.

ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الاثنين أمرا تنفيذيا ينهي برنامج العقوبات الأميركية على سوريا للسماح بإنهاء عزلة دمشق عن النظام المالي العالمي، وذلك تماشيا مع تعهد واشنطن بمساعدة سوريا على إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية المدمرة التي عانت منها لسنوات.

وأطاح مسلحون من المعارضة بالرئيس السابق بشار الأسد في هجوم خاطف في ديسمبر/ كانون الأول. وتتخذ السلطات الجديدة منذ ذلك الحين خطوات لاستئناف العلاقات الدولية.

 

المصدر: وكالات