وضع الألماني أنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد خطة لنفسه للتعافي من آثار أسوأ خطأ بمسيرته.
وبدأ روديغر عطلته الصيفية عقب الخسارة المدوية للريال 4-0 أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة.
وأسهم روديغر في هذه الهزيمة بالتسبب المباشر في الهدف الثاني بالدقيقة التاسعة، حين فقد السيطرة على الكرة بغرابة أمام المرمى، لينتزعها عثمان ديمبيلي وينفرد بالحارس تيبو كورتوا ليسجل بسهولة.
صحيفة "Marca" الإسبانية أكدت أن روديغر تعرض لضربة معنوية غير متوقعة للاعب تميز دائماً بالصلابة الذهنية.
واختتم روديغر موسمه بهذا الخطأ الفادح، فضلاً عن شكوك حول حالته البدنية بعد أن خضع لجراحة، وتحامل على نفسه بشجاعة طيلة الموسم بسبب حاجة الفريق إليه في ظل الإصابات العديدة.
وعاد روديغر للملاعب في زمن قياسي ليشارك في مونديال الأندية، لكن شغفه وحماسه تعطل بسبب خطأ لا يغتفر أمام ديمبيلي.
وقرر روديغر المزج بين العطلة والإعداد البدني الشخصي لتقوية ركبته، والأهم الإعداد النفسي.
وسيحظى روديغر بأسبوع أكثر للاستعداد، إذ يغيب عن الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني للإيقاف بعد طرده في كلاسيكو نهائي كأس الملك بالموسم الماضي.
ومنذ وصوله قرر المدرب تشابي ألونسو الاعتماد على روديغر كركيزة في الدفاع، إذ يقدّر شخصيته القتالية والتنافسية، خاصة في المواعيد الكبرى.
وتشدد "Marca" على أن روديغر مؤمن بأنه سيعود في الموسم الجديد بأفضل نسخة، ولن يسمح بأن تؤثر هفوته أمام سان جيرمان على ثقته بنفسه.
