العطش بنواكشوط: مشكلة مزمنة ...وحلول غائبة ؟! ــ رأي الجديد نيوز

لهيب شمس الخريف الحارقة.. 

الكدّ والبحث عن لقمة العيش ..

ذهن مشتت في سبيل البحث عن أساسيات الحياة ..

تعب البحث عن قنية ماء في العاصمة عزّت ..

الماء يلعب لعبة "القط والفأر" مع المواطنين .

 

تلك صورة من واقع الحال بالعاصمة نواكشوط، التي بدأ موسم الهجرة منها إلى الريف بعد صدور نتائج المسابقات التي كانت مبرر البقاء للكثيرين فيها.

 

صور يندى لها الجبين مواطنون يبحثون عن قطرة ماء  في عزّ الحرّ وحنفيات هجرها المصدر الأول للحياة دون موعد محدد للعودة ...

 

شهادات المواطنين مثيرة للشفقة ... الماء مقطوع .. الماء غير متوفر ... أصحاب عربات الحمير يرفعون الأسعار حسب ارتفاع درجات الحرارة ... صهاريج المياه الحكومية لاتغطي إلا أحياء قليلة في عاصمة العطش والحرارة المرتفعة ..

 

شكاوي المواطنين من العطش مسموعة، في كل حي والأوعية الفارغة، والعيون الحائرة و الأسئلة الصعبة ترتسم على الشفاه، حول الواقع المرير خاصة في لأحياء الشعبية.

 

أين هي شركة المياه من هذه الأزمة المستفحلة ؟... وهل باستطاعة أحد إقناع المواطن بأي إنجاز وحلقه جافّ من العطش؟!!

 

ختاما: على الجهات الرسمية حل مشكل العطش، فالماء ضروري  توفيره في كل وقت، وهو مصدر الحياة الأول، وتزداد الحاجة له في فصل الخريف ... اللهم هل بلغت للهم فاشهد .

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"