مؤتمر الشباب المرتقب... والأسئلة الصعبة؟!ــ رأي الجديد نيوز

قال وزير تمكين الشباب محمد عبد الله ولد الولي إن المؤتمر الوطني لتمكين الشباب يشكل محطة استراتيجية نحو تمكين فعلي ومستدام، يقوم على المشاركة النشطة للشباب في صنع التنمية.

 

تَحدّد انعقاد المؤتمر المرتقب في الشهر المقبل، لكن أسئلة كثيرة وعلى الجهات المنظمة أن تجيب عنها وهي:

ماهي الأهداف الحقيقية للمؤتمر؟

كيف سيتم اختيار الشباب الذين يحضرونه وعلى أي أسس؟

ماهي مدة اللقاء بالرئيس وهل هنالك توجيه في الحديث عن مشاكل الشباب؟

هل يمكن أن نبعد الاستغلال السياسي عن المؤتمر؟

هل سيتم الحديث بصراحة عن مشاكل الشباب؟

 ماهي أبرز الحلول المقترحة بعيدا عن  الديماغوجية والشعارات السياسية؟

 

عموما يواجه الشباب الموريتاني الكثير من المشاكل من أهمها: ضعف التعليم، ونقص التكوين والتدريب، وانتشار البطالة، والمخاطر الأمنية والصحية، والهجرة غير الشرعية،  والاستغلال من طرف السياسيين.

 

من أجل نجاح  المؤتمر المرتقب يجب إبعاده عن السياسة، واستضافة الشباب الذين يعيشون تلك المشاكل وسينقلونها بأمانة للرئيس، وليس الاكتفاء باستدعاء شباب الغرف المكيفة والمكاتب الوثيرة،  الذين لاعلاقة لهم بواقع يكتوي به غالبية الشباب من الطبقات الهشة والمحدودة الدخل.

 

ختاما : نحن في "مأمورية الشباب" ولكن الشباب لم يجن منها لحد الآن إلا الشعارات ! لذا نرجو من الرئيس أن يسعى بجد مع القطاعات الوزارية المعنية لحل مشاكل الشباب التي ذكرنا، وليعلم الجميع أن الشباب هم عماد الأمة ولن تنهض دونهم ...  !

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"