افتتح الأسبوع الوطني للثقافة والفنون اليوم، وسيشهد تنظيم تظاهرات ثقافية وفنية، وتقديم عروض تراثية، ومسابقات، تشمل مجالات القرآن الكريم، والمديح النبوي، والشعر بشقيه، الفصيح والشعبي، والفن التشكيلي، والمسرح، والفنون الشعبية، إضافة لمعارض بجميع الولايات الداخلية.
خطوة مهمة لتنشيط السياحة الثقافية، لتي يرى كثير من المهتمين أنها تشهد ركودا كبيرا، فقد ظلت تظاهراتها موسمية ومحدودة.
من الأهمية بمكان تنظيم هذا الأسبوع خلال هذا الظرف الزمني حيث العطلة الصيفية، كما أن الشعار الذي يحمله المهرجان "عطلتك ثقافة وسياحة " يتناغم مع توجيه الرئيس بقضاء الموظفين عطلهم في الداخل، مما يمكنهم من التعرف على وطنهم عن قرب ويساهم في تشجيع السياحة الداخلية وتنشيطها .
من المنتظر أن تسهم فعاليات هذا الأسبوع ـ أيضا ـ في تعريف المواطنين في الدخل بتراثهم وأدبائهم، وفيه جوانب هامة للتسلية والترفيه، بالإضافة لإنعاش فنون جماهيرية هامة ظلت في طي النسيان كالمسرح والفن التشكيلي.
إن تنظيم مثل هذه التظاهرات هام ويخدم جوانب كثيرة من حياة المواطن، حيث يجمع بين الثقافة والتسلية، وتعزيز الانتماء للوطن بتراثه وأدبه وهي جوانب مطلوبة جدا.
ختاما: هذا الأسبوع تظاهرة ثقافية وسياحية يجب أن نغتنمه جميعا، خاصة سكان الداخل لمزيد التعرف على الوطن وتراثه وكنوزه الأدبية والفنية المختلفة، كما يجب أن نهتم بإنعاش السياحة الداخلية من خلال قضاء العطلة فالوطن ينادينا جميعا.