من غرائب النقل بالعاصمة !! ــ رأي الجديد نيوز

غرائب لاتنتهي ...

في كل دول العالم يسهل التنقل لوسط المدينة وفي كل الأوقات خاصة  الصعبة كالمساء والليل ...

 

مركز المدينة في العالم عادة ينبض بالحياة 24 ساعة لا فرق  بين نهاره وليله ... الحياة صاخبة والجميع فيه آمنون، ويعيشون حياتهم في المطاعم والمحلات ودور السينما وغيرها وكأنهم في رابعة النهار.

 

يجب أن نؤسس مركز مدينة جديد، وبمواصفات عصرية يضج بالحياة 24 ساعة كما في كل دول العالم .

 

نواكشوط المدينة الستينية، إن كتب لله عليك أن تزور وسطها وأنت في حي بعيد من وسط المدينة، فقد كتب عليك الشقاء حيث السيارات شخصية ولا تذهب لوسط لمدينة مساء أو ليلا.

 

الأمر متفهم ولكنه لأسباب غريبة !!.. أولا وسط العاصمة يعيش سباتا منذ غروب الشمس، ولا ركاب فيه وسيارات الأجرة الشخصية يبحث أصحابها عن الركاب، والثاني الدولة لاتوفر سيارات أجرة رسمية ولا حافلات ولا قطارات تنقل إلى وسط المدينة من كل أحيائها كما في العالم .

 

إنه لأمر غريب جدا... !!

من الغرائب في المجال أن بعض محطات نقل الركاب بوسط لمدينة تضمحل مع غروب الشمس، وعندما تصل إلى مكانها يقال لك انتهى عمل المحطة .

 

الغريبة الأخرى، تأتي لمحطة نقل  ليلا وهي في النهار توفر النقل لأماكن محددة، فيتغير اتجاه نقلها بعد صلاة العشاء لجهات أخرى !

ماهذه الفوضى ؟ المدينة الحياة فيها تحتاج نظاما دقيقا في كل شيئ خاصة في مجال النقل ؟

 

ختاما: يجب على السلطات المعنية شراء أسطول من سيارات الأجرة، وحافلات تضع لها خطوطا رسمية تنقل منها وإليها في كل أنحاء المدينة في انتظار قطار نوكشوط عله يساعد في القضاء على هذه الفوضى ...

 النقل دينامو الحياة في المدينة .

كلمة الجديد ..زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"