مجلس إدارة برشلونة يوافق للابورتا على الضمان المالي المطلوب

قرر مجلس إدارة برشلونة الموافقة على الضمان المالي الذي طلبه الرئيس جوان لابورتا، والبالغ سبعة ملايين يورو، لسد العجز في الأقسام الرياضية المختلفة، خاصةً كرة السلة، ما سيساعد على زيادة الحد الأقصى للرواتب وتمكين النادي الكتالوني من تسجيل اللاعبين الجدد قبل انطلاق الدوري الإسباني في عطلة نهاية الأسبوع.

ويأمل برشلونة أن توافق رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا" على رافعة مقاعد كبار الزوار في ملعب كامب نو (VIP) بعد استلام تقرير المراجعة، بالتالي سيبقى نحو سبعة ملايين يورو لتغطية العجز في الميزانية، ولهذا قرر مجلس إدارة النادي المضي قدماً بتجهيز الضمان مسبقاً.

وكشفت مصادر صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية أن الضمان المالي مرتبط بعجز في ميزانية الأقسام الرياضية المحترفة، رغم أنها ليست ضمن فريق كرة القدم، إلا أن ميزانيات كل الأقسام تؤثر مباشرة على الحد الأقصى للرواتب في الليغا.

أضافت الصحيفة قائلة "بسبب فارق أرقام أقسام النادي المختلفة منذ الموسم الماضي، وافق مجلس الإدارة على سبعة ملايين يورو كضمان مالي، ما يمنح دفعة أخيرة نحو الاستقرار المالي المطلوب من رابطة الدوري، والخطوة التالية الآن هي العودة للقاعدة 1:1، بشرط موافقة الليغا على تقرير المدقق المالي لمقاعد كبار الزوار في كامب نو".

وأكد مراسل موندو ديبورتيفو أن مجلس إدارة نادي برشلونة "وافق بالإجماع ظهر اليوم الأربعاء على الضمان المالي لتغطية عجز الميزانية، كما أعلن المدير العام اجتماع جوان لابورتا مع مجلس إدارته لمناقشة الضمان، وبعد اجتماع استثنائي استمر لأكثر من ساعة، أعطى مجلس الإدارة الضوء الأخضر لاستخدام المبلغ إذا لزم الأمر".

ووفقًا لمصادر في النادي، في حال موافقة رابطة الدوري الإسباني على خيار مقاعد كبار الشخصيات الـ VIP في كامب نو، بعد استلام تقرير التدقيق، سيتبقى حوالي سبعة ملايين يورو لتغطية الميزانية بسبب الخلل المالي الذي تسببت فيه الأقسام الأخرى غير كرة القدم. لذلك، قرر مجلس الإدارة المضي قدماً في تقديم الضمان مع بنك ساباديل لتجنب الخروج من معادلة اللعب المالي النظيف بنسبة 1:1.

وبذلك أصبح برشلونة أقرب إلى تسجيل اللاعبين الخمسة الذين لم يسجلهم بعد في الليغا، وهم: الحارس الإسباني جوان جارسيا، والمهاجم الإنجليزي راشفورد، والحارس البولندي تشيزني، والمدافع الإسباني جيرارد مارتن، والجناح السويدي السوري روني بارداغي.