دانت عدة أحزاب معارضة بعضها قيد التأسيس ما وصفته بـ”القمع العنيف” الذي تعرض له المواطنون والنشطاء أثناء توافدهم، يوم 15 سبتمبر الجاري، إلى مطار نواكشوط الدولي لاستقبال النائب بيرام الداه اعبيد.
وقالت الأحزاب، في بيان مشترك إن قوات الأمن واجهت المتجمهرين السلميين بالمطاردة والعنف، ما أسفر عن إصابة عدد منهم، واعتقال نحو ثلاثين شخصاً.
وأضاف البيان أن ما جرى يعكس تصاعد التوتر بين الحكومة وجزء من المعارضة “في تناقض واضح مع دعوات النظام إلى الحوار”، محذراً من خطورة هذا المسار على السلم الأهلي والديمقراطية الوليدة في البلاد.
وأكدت الأحزاب أن “دور قوات الأمن هو تأمين الحريات العامة، وفي مقدمتها حق التظاهر والتجمع السلمي، لا قمعها أو ثني المواطنين عنها بشكل ممنهج”، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة وتحمّل المسؤولية.
كما جدّدت الأحزاب دعمها للنائب بيرام الداه اعبيد وأنصاره، وحثّتهم على “عدم الانجرار وراء الاستفزازات، والتمسك بروح الحوار والتفاهم”.
ووقع على البيان كل من :
التحالف المناهض للنظام (FPC، RAG، IRA، SAWAB، DEKAALEM، MEJD، CVE، PAREN VE، MITHAQ HARATINES)
– حزب القوى التقدمية (UFP)
– حزب التجمع من أجل الديمقراطية (RDP)
– حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد (AJD/MR).
أحزاب معارضة تدعو للتهدئة وإنصاف المظلومين
