بدأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خطوات تمهيدية قبل افتتاح العام الجامعي الجديد تمثلت في فتح التسجيل عبر منصة ألكترونية تسمى "خدماتي.
كما أعلنت عن خطة لنقل الطلاب بين الأحياء الجامعية، ومختلف الكليات عبر حافلات النقل العمومي.
من المتوقع أن يبلغ عدد الطلاب المسجلين بالجامعة هذه السنة حوالي 30 ألف طالب، وهذا العدد الهائل من الطلبة يحتاج خدمات جامعية تناسبه في النقل والمسكن والمطعم .
على الجهات المسؤولة عن الخدمات الجامعية، وضع حلول عاجلة للكثير من المشاكل التي يقول عديد الطلاب إنهم يعيشونها يوميا، فمع بعد الجامعة يؤكد عديد الطلبة أن عدد الحافلات غير كاف، وهي تعاني من الاكتظاظ دائما، وهنالك مناطق لا تتوفر فيها خطوط النقل الجامعي .
من المشاكل ـ أيضاـ ضعف طاقة السكن الجامعي، وصعوبة الحصول عليه، حسب بعض الطلبة، كما أنهم يقولون إن المطعم الجامعي لم يعد يلبي حاجة الأعداد المتزايدة من الطلبة، متسائلين لماذا لا تفتح مطاعم جامعية أخرى، تخفّفُ الضغط على المطعم الذي ظل يتيما طوال كل هذه الفترة، وهنالك تعليقات وتندر حول الوجبات التي يقدمها.
التعليم الجامعي هو خاتمة تكوين عبر مسيرة دراسية طويلة، ويجب أن توفر للطالب فيه كل ظروف الراحة، حتى يتمكن من مزاولة الدراسة في هدوء وراحة بال .
ختاما: نرجو من الوزارة تهيئة خدمات جامعية جيدة للطلبة، ومعرفة أن توفير ظروف جيدة لهم ، يسهم بنسبة كبيرة في نجاحهم، بل وفي بعض الأحيان تميزهم، ويجب أن لا ننسى في النهاية مضمون المثل الفرنسي القائل" البطون الخاوية لا تفكر".
