تشهد نواكشوط العاصمة وبعض مدن الداخل ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة منذ أيام (وصلت اليوم بنواكشوط إلى 41 درجة عند الظهر).
الكثير من المواطنين لا يكترثون لارتفاع درجات الحرارة ، بل ويحاولون تسييرأمورهم الحياتية دون أي تغيير.
إن ارتفاع درجات الحرارة له مخاطر على صحة الإنسان ويجب توقي تلك المخاطر واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة.
هنالك أضرار كثيرة يسببها التعرض للحرارة العالية نذكر منها:
ـ اضطرابات نفسية وعصبية، وشعور بالضيق ويظهر ذلك في صورة زيادة الأخطاء في العمل، وزيادة احتمالات حدوث الإصابة ونقص القدرة على التركيز.
ـ الشعور بالتعب والإرهاق؛
تقلصات في عضلات الساقين وجدار البطن؛
ـ تمدد الأوعية الدموية بالجلد واندفاع الدم إليها، وزيادة عدد ضربات القلب، الدوخة، الصداع، القيء ثم الإغماء؛
ـ ضربة الشمس وتنشأ من التعرض لدرجات الحرارة العالية، مما يشعر المصاب بالصداع الشديد، ثم تبدأ درجة حرارة الجسم في الارتفاع، يعقب ذلك التشنجات العصبية وفقدان الوعي وإذا لم يسعف المصاب في الوقت المناسب وبالسرعة المطلوب تحدث الوفاة؛
ـ التهابات الجلد والعيون، ويحدث ذلك نتيجة التعرض المزمن للحرارة العالية؛
ينصح خبراء الصحة بجملة من التدابير لتجنب تأثير التعرض للحرارة العالية :
ـ عدم الخروج مابين الحادية عشرة صباحا والرابعة عصرا إلا لضرورة قصوى؛
كثرة شرب الماء وارتداء اللباس الخفيف ذي الأكمام الطويلة وللون الأبيض؛
ـ عدم القيام بالاعمال الشاقة تحت أشعة الشمس اللاهبة؛
ـ عدم الجلوس في سيارة مغلقة؛
تبريد الأطراف بغسلها بالماء.
نمط حياتنا كموريتانيين في المعيشة واللباس يجب أن يساير ظروف الطقس، ففي الشتاء يجب أن تكون هنالك أطعمة وألبسة مناسبة وفي الصيف هنالك أنواع آخرى.
الألبسة الدافئة والأطعمة الدسمة الحارة تناسب الشتاء، والعكس في الصيف ألبسة خفيفة ونظام غذائي بارد، وخال من الدسم والبهارات الحارة .
ختاما : بهذه الوصفة وحدها نساير الزمن ونحافظ على صحة اجسامنا .. الطبائع إما برودة وحرارة، والإنسان هو الذي يختار ما يوافق الموسم لينعم بصحة جيدة .
كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"