تلقى ليفربول ضربة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز بالخسارة أمام تشيلسي 2-1 بهدف قاتل على ملعب ستامفورد بريدج، في قمة الجولة السابعة مساء اليوم السبت.
وبعد الخسارة الثالثة على التوالي سجّل ليفربول أسوأ سلسلة نتائج له منذ عامين ونصف.
فقبل مباراة الليلة، خسر ليفربول من كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي على ملعب سيلهرست بارك بنفس النتيجة 2-1، وخلال الدقائق الأخيرة، تماماً مثلما حدث أمام تشيلسي، ليشرب من نفس الكأس الذي سقى منه خصومه في أول خمس جولات باستقبال أهداف قاتلة.
وتُعد هذه المرة الأولى منذ شهر أبريل 2023 التي تشهد سقوط ليفربول بخسارتين متتاليتين في الدوري، ليؤكد فريق آرني سلوت تراجعه المثير لقلق جمهور قلعة أنفيلد.
وبحساب الهزيمة أمام غلطة سراي بدوري أبطال أوروبا، فإن ليفربول لم يخسر في 3 مباريات متتالية منذ مطلع 2023.
ولم يعش ليفربول هذا السيناريو منذ فترة المدرب الألماني السابق يورغن كلوب في ربيع 2023، حين خسر أمام بورنموث ومانشستر سيتي في البريمييرليغ، بالإضافة إلى تودّيع دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 أمام ريال مدريد، في أسبوع كارثي لأنصار الريدز.
سيناريو 2023 أعاد إلى الأذهان فترة الارتباك والنتائج السلبية في نهاية عهد كلوب، ويفتح السقوط المتتالي هذا الموسم الباب أمام شكوك جماهيره حول قدرة الفريق على استعادة بريقه في سباق الصدارة، وسط تحفز أرسنال ومانشستر سيتي للانقضاض على اللقب.