دخلت المدرسة الجمهورية عامها الرابع وهي التي وعد الرئيس محمد ولد الغزواني بإنشائها منذ مأموريته الأولى وأكد على ذلك في مأموريته الحالية .
مشاكل كبيرة ظهرت خلال السنوات الماضية من تطبيق هذا الخيار في مقدمتها الاكتظاظ الذي تشكي منه كل الأطراف وكلاء تلاميذ ، مدرسون ..
أسباب هذا الاكتظاظ متعددة، بعضها يرجع لسحب الأقسام الابتدائية الأربع إلى المدرسة العمومية، دون وجود عدد كاف من الحجرات .
سبب آخر يعود لبعض وكلاء التلاميذ الذين يفضلون مدارس معينة على أخرى، خاصة اذا كانت تمت صيانتها وظهرت في حلة جديدة .
الاكتظاظ في الفصول ظاهرة سيئة، تتسبب في حرمان الكثير من التلاميذ من متابعة الدروس والشرح كما يجب، كما يخلق معضلة كبيرة للمدرس إذا لم يكن قادرا على السيطرة في الفصل؟ وكيف له تلك السيطرة والفصل فيه ما يربو على الـ 100 تلميذ أحيانا؟ ويزداد الأمر صعوبة في الابتدائية .
على الوكلاء والجهات الرسمية، أن يبحثوا عن حلول عاجلة ومعقولة لحل مشكل الاكتظاظ ،حتى لا يضيع الجزء الأكبرمن السنة الدراسية الحالية أدراج الرياح .
ختاما: المدرسة الجمهورية حلم الجميع، حيث المساواة والأخوة والوحدة الوطنية، ويفترض أن يتحسن المستوى فيها مع مرور الوقت وقبل كل شيء هي مجانية .
تلكم نقاط مضيئة في هذا المشروع الذي ننتظره جميعا بكل لهفة.