محمد فال ولد بلّال : قرار إقالتي من "أتير" لن أتحدث فيه إلا مع فخامة الرئيس غزواني

قال الوزير السابق محمد فال ولد بلال إن موضوع إقالته من رئاسة مجلس " أتير"  لا يحبذ التعليق عليه، وأضاف أنه موضوع عادي اتخذ في مجلس الوزراء،  ومن صلاحيات فخامة رئيس الجمهورية  أن يقيل من شاء متى شاء من موظفي الدولة.

 

وأكد في مقابلة مع "الجديد نيوز"  أنه قرر  التزام الصمت نظرا لاعتبارات كثيرة وعديدة  وأنه لن يثير موضوعها إلا مع رئيس الجمهورية شخصيا، إذا ما وفق في الحصول على موعد معه ولقائه.

 

وأضاف "أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر للآلاف الذين عبروا عن مشاعر الود والثقة والاحترام والاعتبار والأخوة لشخصي البسيط ، بكل تواضع، وقال إن من بيهم رؤساء أحزاب وقامات إعلامية ومشايخ ومناضلين ومواطنين بسطاء ...كلهم مشكور على الهبة التي وقعت بشكل عفوي تضامنا معي في ذلك الموقف.

 

وأكد أن الكفتين كانتا هكذا: كفة مؤيدة للقرار قوية بالتعيينات والصفقات والمال ..وكفة لايملك أصحابها صفقات ولا أموال ولا تعيينات ولا شيئا  من ذلك القبيل، ومع ذلك رجحت بالكفة الأخرى وبكل وضوح، وفي ذلك مصداق لقوله تعالى: قول "معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى  والله غني حميد"

وختم كلامه" الابتسامة والأخلاق أكثر بركة وأعظم من الماديات الصرفة التي حركت بعض الناس لتأييد قرار الإقالة"