يرى ضيفنا في هذه المقابلة أن لافتتاح الدراسي الجديد كان ناجحا بكل المقاييس، وقد أكد أنهم ينتظرون زيادة الرواتب، مشيرا إلى أن الوزيرالأول تعهد لهم بأن أول زيادة للرواتب ستكون لعمال قطاع التربية .
وأكد ضيفنا أن الحوار متواصل إلى اليومk بفضل حكمة الوزيرة وصرامتها وهدوئها في التعامل مع مختلف مطالب الطيف النقابي المحاور، وقال إنه: "تمت تلبية الكثير من مطالب المدرسين"
ضيفنا في هذه المقابلة هو الأمين العام للنقابة الحرة لحماية المعلمين الرئيسيين أحمدو محمد الأمين الزاكي.
نص المقابلة
الجديد نيوز كيف تقيمون الافتتاح الدراسي الجديد، وبماذا تميّز عن الأعوام الماضية؟
الافتتاح الدراسي الجديد كان ناجحا بكل المقاييس، حيث تم الإعداد له بصفة محكمة، واكتملت التحويلات والتبادلات ولمّ الشمل على منصة رقمية استحدثتها الوزارة منذ تولي معالي الوزيرة السيدة هدى باباه تسيير هذا القطاع الحساس والحيوي، والذي كان يعاني من سوء تسيير للمصادر البشرية، رافقته زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد الشبخ الغزواني للمدارس المستحدثة أخيرا، وقد تم تشييدها وبعضها مازال العمل فيه جاريا، مما خفف من الاكتظاظ بعض الشيء، والزيارات التي يقوم بها معالي الوزير الأول السيد المختار أجاي وزيرة التربية لمتابعة تنفيذ الأشغال والإسراع بإنهاء العمل على بقية المدارس، كل هذا يأتي والمدرسة الجمهورية تصل للسنة الرابعة أساسية وسحبها من المدارس الخاصة، إضافة لاكتتاب مقدمي الخدمات معلمين وأستاذة لسد النقص وإعلان اكتتاب للرسميين كذلك، وتشييد ألف حجرة، وتوزيع الكتب وتكوينات للأساتذة، كلها أمور من بين أخرى جعلت افتتاح السنة الدراسية 2024/2025 متميزا عن سابقيه.
الجديد نيوز: نقابات التعليم سبق وأن دخلت في حوار مع الوزارة؛ أين وصلت نتائج الحوار؟
نعم؛ نقابات التعليم الأساسي والثانوي، دخلت حوارا السنة الماضية، بعد إضراب شارك فيه الجميع، وبعد إعلان رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني عن صندوق لسكن المدرس، وعلاوة تحفيزية لمعلمي السوادس، بادر الوزير الأول المختار أجاي بدعوة الطيف النقابي، وطلب منهم المشاركة في صندوق السكن، والدخول في حوار مع وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، ومازال هذا الحوار متواصلا إلى اليوم بفضل حكمة معالي الوزيرة وصرامتها وهدوئها في التعامل مع مختلف مطالب الطيف النقابي المحاور، وقد تم منح علاوة الطبشور لعقدويي الدولة هذه السنة، وهي من مطالبنا، وقد تمت تسويتها بالفعل.
ثم محاولة عرض نظام الأسلاك على مجلس الوزراء، وتصنيف المدرسة المكتملة كمؤسسة عمومية، ومنح علاوة التأطير، وساعة الرضاعة للسيدات، وعدم تحويلهن خارج حدود البلدية التي يعملن فيها بعد انتهاء راحة الأمومة، والعمل جار على إعادة الاقتطاعات للمعلمين الرئيسيين، وتم فتح التبادل ولم الشمل للمكتتبين مقاطعيا، واستفادالكثير من المدرسين: معلمين وأساتذة من دخول نواكشوط عن طريق الأقدمية وبدون وساطة.
الجديد نيوز: العام الماضي دخلتم في بعض الوقفات لتلبية بعض المطالب ماهي؟ وماذا تمت تلبيته منها؟
تمت تلبية مطلب صندوق دعم سكن المدرسين، وتمثيلنا بستة أمناء عامين ممثلين عن النقابات المحاورة مع لجنة فنية ووزارية يرأسها الوزير الأول، وقد تمت المصادقة عليه في مجلس الوزراء، وقدمت معالي وزيرة التربية عرضا عنه قبل ذلك مع مجلس الوزراء. وستستفيد منه مع نهاية العام الجاري 1300 مدرس من ضمنها كافة المتقاعدين وألف مدرس ميداني.
الجديد نيوز: صندوق سكن المدرس وزياردة العلاوات والرواتب والمشاركة في أداء القطاع من أهم المطالب ماذا تحقق منها؟
زيادة الراتب لا زلنا ننتظرها، وقد تعهد لنا الوزير الأول بأن أول زيادة للرواتب ستكون من نصيب عمال التربية، ومازلنا ننتظر خطاب رئيس الجمهورية في عيد الاستقلال المقبل لعله يحمل بارقة أمل جديد.
الجديد نيوز: العام الجديد؛ يرى البعض أنه يجب أن يكون عام تهدئة في سبيل مزيد تحسين ظروف العملية التربوية. ما هي شروطكم لذلك؟
من الشروط المساعدة على ذلك، زيادة العلاوات، وتحسن صرفها، ، ونطمح إلى مضاعفتها وأن تصرف على كشف الراتب.
الجديد نيوز: يرى البعض أن الهمّ النقابي اختلط في بعضه بالجانب السياسي ماتعليقكم على ذلك ؟
لا أعتقد أن الهم النقابي اختلط مع الهم السياسي، لكل نقابي اتجاه سياسي وهذا حقه، ولكن العمل النقابي عندنا مجرد من النظرة السياسية، فالهدف هو تحسين ظروف المدرسين، وسلوك الحوار طريقا له، ومتى سدت الأبواب فالطريق عندنا سالك للإضراب ولا مساومة عندنا في حقوق المدرسين.
يعول منتسبوكم على نشاطكم بفعالية لحماية حقوقهم، وتحسين ظروف عملهم. ماهو برنامجكم في العام الدراسي الجديد؟
برنامجنا في العام الدراسي الجديد، يرتكز على المطالبة بزياده فورية للراتب والعلاوات، واستكمال إجراءات صندوق سكن المدرسين، ودخوله ـ رسميا ـ حيّز التنفيذ، والمطالبة بتكثيف التكوين المستمر، وتحسين معايير جائزة التميز لرئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني حتى تكون معبّرة حقا عن التميز الحقيقي.