جيش الاحتلال يستهدف منازل الأسرى المحررين في نابلس

أفاد مراسل الغد بأن قوات إسرائيلية اقتحمت قرية كفر قليل ومنطقة الضاحية العليا جنوبي نابلس، ونفذت سلسلة مداهمات طالت منازل أسرى محررين.

وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال داهمت منازل عددٍ من المحررين الذين أُفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة، وأجرت تحقيقاتٍ ميدانية معهم، قبل أن تنسحب من المنطقة دون تسجيل أي اعتقالات.

اعتقالات ومداهمات

وفي سياقٍ متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من بلدة دير بلوط غربي سلفيت، عقب مداهمة منزله للضغط على نجله لتسليم نفسه بزعم أنه مطلوب، فيما اعتقلت قوةٌ عسكرية أخرى شابًا من منطقة خروبة شمال جنين، مع استمرار عمليات التمشيط والمداهمات في أنحاء متفرقة من المحافظة.

كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق صباح اليوم، استشهاد طفل برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غربي جنين واحتجاز جثمانه.

وأفاد مراسل الغد بأن الطفل استشهد خلال اقتحام بلدة اليامون وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية الإسرائيلية والقوات الراجلة في البلدة.

وأضاف أن الطفل أصيب بجروح حرجة وتُرِك ينزف لأكثر من نصف ساعة، دون السماح لطواقم الإسعاف بالوصول إليه.

وفي رام الله، استشهدت امرأة فلسطينية، برصاص جيش الاحتلال في المزرعة الغربية وسط الضفة الغربية، صباح اليوم الخميس.

هدم وإغلاق

في الأثناء، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في بلدة قطنة شمال غربي القدس المحتلة؛ بحجة عدم الترخيص.

وأفاد مراسل الغد بأن قوات الاحتلال فرضت إغلاقا في محيط المنازل ومنعت اقتراب الفلسطينيين من المنطقة.

في السياق ذاته، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين في بيت لحم، بعد دهم منزليهما. وفلسطينيَا آخر من مخيم عسكر القديم شرقي نابلس.

.وتأتي هذه الاعتداءات في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين منذ يناير/كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى تدمير منازل وبنية تحتية وتهجير السكان، في انتهاكات وصفتها لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بأنها ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي.
وكانت اللجنة الأممية قد خلصت، إلى أن السياسات الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تُظهر نية واضحة لتهجير الفلسطينيين قسرًا وتوسيع المستوطنات وضم الضفة الغربية.