أعلنت الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، الموافق 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، فرض عقوبات على أفراد قالت إنهم سهلوا تحويل عشرات الملايين من الدولارات لحزب الله اللبناني.
وقالت الخزانة الأميركية إن استغلال حزب الله لشركات الصرافة والاقتصاد النقدي لغسل أمواله يهدد النظام المالي اللبناني.
وجاء في بيان لوزارة الخزانة:«يتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية اليوم إجراءات لدعم نزع سلاح حزب الله، وذلك بفرض عقوبات على أفراد سهّلوا تحويل عشرات الملايين من الدولارات من إيران إلى حزب الله عام 2025، مستخدمين مكاتب الصرافة لاستغلال القطاع المالي اللبناني القائم على النقد».
وذكر البيان :«يستخدم حزب الله هذه الأموال لدعم قواته وإعادة بناء بنيته التحتية العسكرية، ومقاومة جهود الحكومة اللبنانية لفرض سيطرتها السيادية على جميع الأراضي اللبنانية. إن استغلال حزب الله لشركات الصرافة والاقتصاد النقدي لغسل الأموال غير المشروعة يهدد سلامة النظام المالي اللبناني، إذ يمزج تمويل الإرهاب بالتجارة المشروعة».
وقال جون ك. هيرلي، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: «لدى لبنان فرصةٌ للحرية والازدهار والأمن، ولكن ذلك لن يتحقق إلا بنزع سلاح حزب الله بالكامل وقطع تمويل إيران وسيطرتها».
وأضاف: «سنعمل مع شركائنا اللبنانيين على بناء اقتصادٍ مرنٍ يضع مصالح جميع المواطنين اللبنانيين في المقام الأول».