حصل ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في استطلاع رأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، على 52 مقعدًا، فيما حصلت المعارضة الصهيونية على 58 مقعدًا، والأحزاب العربية على 10 مقاعد.
وبحسب استطلاع القناة، فقد حصد حزب الليكود بزعامة نتنياهو أعلى عدد من المقاعد، حيث بلغ عددها 27 مقعدًا، بينما حصل حزب بينيت على 22 مقعدًا.
وقال الاستطلاع إنّ الديمقراطيين بزعامة يائير غولان حصدوا 11 مقعدًا، بينما حزب «يوجد مستقبل» بزعامة يائير لابيد حصد 9 مقاعد، وكذلك حزب «إسرائيل بيتنا» بزعامة أفيغدور ليبرمان حصل على 9 مقاعد.
وحصد حزب «القوة اليهودية» بزعامة إيتمار بن غفير 9 مقاعد، وحزب «شاس» بزعامة أرييه درعي 8 مقاعد، وحزب «يهدوت هتوراة» 8 مقاعد، وحزب «يشار» مع آيزنكوت حصد 7 مقاعد.
كما حصد تحالف «الجبهة والعربية للتغيير» على 5 مقاعد، و«القائمة الموحدة» على 5 مقاعد.
المخاوف الإسرائيلية
وتسود حالة من الصدمة والقلق داخل الأوساط السياسية في إسرائيل بعد فوز الديمقراطي، زهران ممداني، بمنصب عمدة مدينة نيويورك الأميركية.
وخرج وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، للتعليق مهاجما عمدة نيويورك الجديد واصفا إياه بداعم لحركة حماس ومعاد للسامية.
وقال بن غفير «لقد تغلبت معاداة السامية على المنطق السليم.. ممداني مؤيد لحماس، وكاره لإسرائيل، ومعادٍ صريح للسامية»، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت.
كذلك علق رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني ووزير الجيش الأسبق، أفيغدور ليبرمان، على انتخاب ممداني، قائلاً «الرجل الذي دعم حماس، وهاجم إسرائيل، وحمّل الغرب مسؤولية كل مشاكل العالم، انتُخب عمدةً لنيويورك».
واستطرد ليبرمان «بعد ثلاثة عقود فقط من الكارثة المزدوجة (أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001)، انتخبت نيويورك رجلا إسلاميًا، عنصريًا، وشعبويًا، صريحا عمدةً لها. ممداني هو رمز الجهاد الصامت». وأردف «ممداني هو آخر ما تحتاجه مدينة تعاني من الجريمة ومعاداة السامية وانعدام الأمن».
أيضا علّق على انتخاب ممداني السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة، غلعاد أردان، الذي وصف العمدة الجديد بأنه «كاره لإسرائيل».
وقال السفير السابق «كاره لإسرائيل، يعتبرنا دولة فصل عنصري نرتكب إبادة جماعية، ولا تعترف بإسرائيل كدولة يهودية، قد انتُخب لقيادة أهم مدينة في العالم تضم أكبر عدد من اليهود خارج إسرائيل».