قال المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إنه سيتم الإعلان الليلة عن بلد جديد ينضم إلى اتفاقات أبراهام، التي شهدت تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول إسلامية.
وأضاف ويتكوف، خلال مشاركته في منتدى للأعمال في فلوريدا، أنه سيعود إلى واشنطن لحضور الإعلان، لكنه امتنع عن الكشف عن اسم الدولة المعنية.
لكن القناة 12 الإسرائيلية ذكرت، في تقرير لها، أن الدولة الجديدة التي ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام هي دولة كازاخستان، وذلك من دون تأكيد رسمي.
وحول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال ويتكوف إنه «لا توجد صفقة مثالية للجميع».
وأضاف ويتكوف: «نأمل أن تفي حماس بوعدها بنزع سلاح الحركة، لا سيّما وأن خطة التطوير التي وضعناها لغزة رائعة، وأفضل من أي خطة سابقة».
وأوضح قائلًا: «مسألة الـ200 مقاتل التابعين لحماس والعالقين في رفح ستكون اختبارًا بشأن نزع سلاح الحركة».
كما تطرّق في حديثه إلى الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال ويتكوف: «اطّلعنا على عرض لوقف إطلاق النار وللدخول الآمن للمساعدات إلى السودان من إحدى الجماعات التي تقاتل هناك».
كما قال إنّ حلّ الصراع بين روسيا وأوكرانيا «هو الخطوة المهمة التي سنعمل عليها بعد وقف حرب غزة».
حل الدولتين
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أجمعت العديد من الدول المشاركة في جلسة مجلس الأمن، المنعقدة، ، بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، على ضرورة دعم حل الدولتين.
وقال ممثل السعودية بمجلس الأمن، إن المملكة تدين محاولة إسرائيل فرض سيطرتها على المنطقة، وتدعو إلى تحمل كل المسؤوليات المتعلقة بحل الدولتين.
وقال ممثل أرمينيا بمجلس الأمن إن بلاده «تدعم السلام والأمن في الشرق الأوسط»، مؤكدًا: «بذلنا جهودًا حثيثة بشأن الأزمات في المنطقة».
وأضاف: «ندعم حل الدولتين لتحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين».
وتابع: «شاركنا في مؤتمرات دولية لدعم حل الدولتين، وآخرها المؤتمر الدولي الذي نظمته السعودية وفرنسا».
واختتم كلمته قائلًا: «نرغب في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز العمل على تحقيق حل الدولتين».
أما ممثل موريتانيا بمجلس الأمن، فقال إن «الحرب على غزة أودت بحياة نحو 70 ألفًا من المدنيين».
وأضاف: «نريد إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ونأمل في استئناف مسار حل الدولتين».
