أظهر استطلاع صحيفة معاريف أن ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحصل على 49 مقعدا في الكنيست مقابل 61 مقعدا للمعارضة و10 مقاعد للأحزاب العربية.
وأشار الاستطلاع إلى أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو عزز قوته بمقعد إضافي ليصل إلى 26 مقعدا، في حين حصل حزب بينيت على 22 مقعدا، وحزب الديمقراطيون بقيادة يائير غولان على 11 مقعدا.
مقاعد محتملة
كما جاء حزب يوجد مستقبل بقيادة يائير لابيد بـ10 مقاعد، وإسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان بـ9 مقاعد، ونفس العدد حصل عليه حزب يش عتيد مع آيزنكوت.
أما باقي الأحزاب فقد حصل حزب شاس بقيادة أرييه درعي على 9 مقاعد، والقوة اليهودية بقيادة بتسلئيل سموتريتش بن غفير على 7 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 7 مقاعد، في حين حصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على 5 مقاعد لكل منهما.
وأظهر استطلاع معاريف أيضًا انقسامًا في الرأي العام حول توقيت انتخابات الكنيست. ردًا على سؤال: متى تعتقد أن موعد انتخابات الكنيست مناسب؟ أجاب 45% بأن الموعد الأصلي هو أكتوبر/تشرين الأول 2026، بينما يُريد 45% إجراؤها في أقرب وقت ممكن.
وفي شأن مستقبل غزة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فجر اليوم الجمعة، إن قوة الاستقرار الدولية الخاصة بغزة ستكون على الأرض«قريبا جدا».
قوة متعددة الجنسيات
وتعد القوة المتعددة الجنسيات والتي من المرجح أن تشمل قوات من مصر وقطر وتركيا والإمارات، جزءا من خطة ترمب لوقف الحرب في غزة.
وساعدت الخطة في التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في 10 تشرين الأول/أكتوبر، لكن الأزمة الإنسانية ظلت على حالها.
وأكد ترمب خلال عشاء في البيت الأبيض مع قادة دول من آسيا الوسطى، «سيحدث ذلك قريبا جدا. والأمور في غزة تسير على ما يرام»، وذلك في رد على سؤال لأحد الصحفيين بشأن القوة الدولية.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الجيش تلقّى توجيهات بتدمير وهدم جميع أنفاق حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف كاتس: «إذا لم تكن هناك أنفاق، فلن تكون هناك حماس».