كوشنر يصل إلى إسرائيل لبحث تنفيذ اتفاق غزة ويلتقي نتنياهو غدا

وصل صهر الرئيس الأميركي ومستشاره السابق، غاريد كوشنر، اليوم الأحد، إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، غدا الإثنين، لمناقشة تنفيذ اتفاق غزة.

جاء ذلك فيما كانت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بيدروسيان، قد أعلنت، اليوم الأحد، أنه لن يتم نشر جنود أتراك في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات من المفترض أن تحل محل الجيش الإسرائيلي.

وردًّا على أحد الأسئلة، أكدت المتحدثة للصحفيين أنه «لن يكون هناك جنود أتراك على الأرض».

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن رفض حكومة بنيامين نتنياهو لأي دور تركي في قطاع غزة، سواء عبر القوات الدولية المشاركة في إعادة الاستقرار أو بمشاركة الشركات التركية في عملية إعادة الإعمار.

وقالت صحيفة معاريف إن نتنياهو، وجَّه رسالةً حادةً خلال لقاء مبعوثي الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف وغاريد كوشنر، مفادها «لن نسمح بتمركز تركي في غزة».

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو نقل «رسالة قوية» إلى الإدارة الأميركية وكبار مستشاري الرئيس دونالد ترمب، مفادها أن إسرائيل تعارض بشدة أي مشاركة تركية في القوة الدولية المقرر دخولها إلى غزة بعد تطبيق وقف إطلاق النار.

ووفقًا لمصادر سياسية، أوضح نتنياهو لكوشنر وويتكوف أن «الوجود التركي في غزة، سواءً كان عسكريًّا أو أمنيًّا أو مدنيًّا، خط أحمر بالنسبة لإسرائيل».

«لا مكان لها»

وبحسب المصادر نفسها، أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تعتبر تركيا طرفًا معاديًا في المنطقة، قائلا: «لا مكان لها في المنظومة الدولية التي يُفترض أن تعمل على استقرار القطاع».

وأشار نتنياهو إلى مواقف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العلنية تجاه إسرائيل وعلاقات أنقرة مع حماس في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن «إسرائيل لن توافق على إضفاء الشرعية على التمركز التركي في غزة تحت ستار المساعدات الإنسانية أو إعادة تأهيل المدنيين».