من المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، كلمة أمام الكنيست خلال جلسة خاصة دعت إليها المعارضة، لمناقشة مطلب تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بتشكيل لجنة تحقيق رسمية مع نتنياهو، محمّلة حكومته مسؤولية الإخفاق في التصدي لهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت العائلات، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت: "اللجنة الرسمية هي الجهة الوحيدة المقبولة لدى غالبية الإسرائيليين، وسنواصل النضال من أجلها".
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو كان قد خصص في استجواب سابق بالكنيست في مارس/آذار الماضي دقيقة واحدة فقط للحديث عن الملف، فيما ركز معظم خطابه على مهاجمة المعارضة.
وسبق وأن منعت سلطات الكنيست عائلات المحتجزين من دخول الجلسة العامة السابقة.
وعقدت العائلات مؤتمرًا صحفيًا قبيل الجلسة المرتقبة أعلنت خلاله عن مظاهرة حاشدة من المقرر تنظيمها مساء السبت المقبل في ساحة هابيما بتل أبيب للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية مع نتنياهو.
اعتراف بالفشل
وبعد عامين، على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قدم جيش الاحتلال لسكان مستوطنة «عين هشلوشاه» أو «العين الثالثة»، تقرير التحقيق في الهجوم.
واعترف جيش الاحتلال، في أبريل/ نيسان الماضي، بفشله في الدفاع عن سديروت أمام هجوم 7 أكتوبر، المعروف باسم «طوفان الأقصى»، والذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال نتائج التحقيق الذي أجراه بشأن هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول على مدينة سديروت في غلاف غزة، والذي أظهر أن الجيش والأجهزة الأمنية فشلوا في الدفاع عن سديروت، ولم يكونوا مستعدين لهجوم مماثل.
وأشار التحقيق إلى أن 41 مقاتلا من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اقتحموا المدينة من 3 محاور، علما أن ثمة فجوة في المعلومات، إذا إن تقارير سابقة أصدرتها جهات أخرى تتحدث عن 60 مقاتلا.