نائب وزير الخارجية الإيراني: لا نسعى لامتلاك قنابل نووية

قال نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لا تسعى لامتلاك قنابل نووية، مُبديّا استعداد طهران لطمأنة العالم بشأن تلك النقطة.

واعتبر زاده أن الولايات المتحدة تبعث برسائل متناقضة بشأن المحادثات النووية عبر دول ثالثة.

وأضاف خطيب زاده، خلال مشاركته في النسخة 12 من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، أن إيران تريد التوصل إلى اتفاق نووي سلمي، لكنها لن تتهاون عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، أمس الإثنين، قوله إن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي.

جاء ذلك بعد أسبوع من حث الوكالة لإيران على تحسين جاد للتعاون معها.

ونفذت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من عشر عمليات تفتيش في إيران منذ تبادل ضربات جوية مع إسرائيل في يونيو/ حزيران، لكنها أشارت الأسبوع الماضي إلى أنها لم تمنح حق الوصول إلى منشآت نووية تعرضت لقصف أميركي مثل فوردو ونطنز وأصفهان.

التزام الإيراني 

وقال بقائي «ما دمنا عضوا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، فسنلتزم بتعهداتنا، وفي الأسبوع الماضي فقط زار مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدة منشآت نووية، بما في ذلك مفاعل طهران البحثي» دون ذكر المنشآت الأخرى على وجه التحديد.

والأسبوع الماضي، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن على إيران أن تقوم بتحسين جاد للتعاون مع مفتشي الأمم المتحدة لتجنب تصعيد التوتر مع الغرب.

وألقى مسؤولون إيرانيون بمسؤولية تفاقم الأوضاع على الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذ اعتبروا أنها قدمت مبررا للقصف الإسرائيلي في حرب استمرت 12 يوما في يونيو/ حزيران، لأنها اندلعت في اليوم التالي لتصويت مجلس الوكالة على إعلان إيران منتهكة لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.

وجاءت تصريحات بقائي، الإثنين، ردا على تصريحات غروسي الأسبوع الماضي أن «إيران لا يمكنها أن تقول أظل ملتزمة بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ، ثم لا تمتثل لتلك الالتزامات».