علق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على الرسائل الإلكترونية المنسوبة لجيفري إبستين، التي نشرها الديمقراطيون، والتي تتهم الرئيس الجمهوري بأنه كان على علم بانتهاكاته الجنسية.
وكتب ترمب عبر حسابه على موقع Truth Social، اليوم الأربعاء: «يحاول الديمقراطيون إثارة خدعة جيفري إبستين مجددًا، لأنهم مستعدون لفعل أي شيء لصرف الانتباه عن سوء أدائهم في الإغلاق الحكومي، وغيره من المواضيع».
وأضاف: «لن يقع في هذا الفخ إلا جمهوري سيئ للغاية، أو غبي، لقد كلّف الديمقراطيون بلادنا 1.5 تريليون دولار بتصرفاتهم الأخيرة المتمثلة في إغلاق البلاد بوحشية، وفي الوقت نفسه، تعريض الكثيرين للخطر، ويجب أن يدفعوا ثمنًا عادلًا».
وتابع قائلًا: «يجب ألا يكون هناك أي تصرفات لصرف الانتباه عن إبستين أو أي شخص آخر، ويجب على أي جمهوري متورط أن يركز فقط على فتح بلادنا، وإصلاح الضرر الجسيم الذي تسبب فيه الديمقراطيون».
وفي منشور آخر، قال ترمب: «بعبارة أخرى، يستخدم الديمقراطيون خدعة جيفري إبستين لمحاولة صرف الانتباه عن إخفاقاتهم الفادحة، وخاصة إخفاقاتهم الأخيرة».
منشور دونالد ترمب على موقع Truth Social
وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء، اتهم البيت الأبيض الديمقراطيين بترويج «رواية زائفة»، بعد نشرهم رسائل إلكترونية يقول فيها جيفري إبستين إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان على علم بانتهاكاته الجنسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان، إن «الديمقراطيين سرَّبوا رسائل إلكترونية بشكل انتقائي إلى وسائل الإعلام الليبرالية لاختلاق رواية زائفة وتشويه صورة الرئيس ترمب».
اتهامات الديمقراطيين لترمب
نشر نواب ديمقراطيون، اليوم الأربعاء، رسائل إلكترونية منسوبة لجيفري إبستين، ألمح فيها إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان على علم أكبر بانتهاكاته الجنسية مما أقرَّ به علنا، مشيرًا إلى أن ترمب أمضى «ساعات في منزله» مع إحدى ضحاياه.
وينفي ترمب أي تورط أو علم بنشاطات الاتجار الجنسي التي ارتكبها صديقه السابق إبستين، والذي انتحر داخل سجنه الفيدرالي عام 2019 في أثناء انتظاره المحاكمة.
وقال ديمقراطيون في لجنة الرقابة بالكونغرس إن هذه الرسائل «تثير تساؤلات خطيرة بشأن دونالد ترمب ومعرفته بجرائم إبستين المروِّعة».